فيلم «الكمين»

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين

عندما قررت الذهاب مع عائلتي إلى السينما لمشاهدة الفيلم الإماراتي «الكمين» الذي حاز إعجاب الملايين، لم أكن أتصور أنني سوف أجهش بالبكاء أثناء متابعتي للأحداث المتلاحقة للفيلم الذي يسلط الضوء على وقائع قصة حقيقية، لإنقاذ مجموعة من الجنود الإماراتيين، الذين علقوا داخل كمين في وادٍ جبلي، تحت حصار عناصر من المتمردين، مجسداً قصة مجموعة من الجنود الأبطال الذين سطّروا أروع قصص الشجاعة والبطولة والأخوة في أحلك الظروف.
قبل عدة شهور انبهرت بالفيلم السينمائي التاريخي «خورفكان» ومستوى إنتاجه المميز، وشعرت بأن هذه النوعية من الأعمال تعد مؤشراً على سينما إماراتية تتجهز للعالمية، ونفس الشعور انتابني وأنا أشاهد «الكمين» الذي يشارك فيه طاقم عمل مؤلف من 400 فرد، يشمل النجوم الإماراتيين الذين أدوا كافة الأدوار الرئيسية والثانوية في الفيلم، بينهم عناصر نسائية أجادت التمثيل ومنهم مهيرة عبد العزيز التي أشارت إلى شعورها بالفخر لمشاركتها في الفيلم.
تجسيد أدوار الضباط والجنود على الشاشة ليس بالأمر السهل، لكن أبطال العمل نجحوا في ذلك بالعزيمة والإرادة؛ وذلك ما لمسته من خلال تصريحات إعلامية للفنان مروان عبدالله صالح الذي يجسّد شخصية الشهيد الرقيب علي المسماري، وجاء فيها: «أضاء العمل على جانب من بطولات جنود القوات المسلحة، 95% من المشاركين في الفيلم أصدقاء منذ أكثر من 20 عاماً، والنسبة الغالبة في الفيلم من شباب المسرح المعروفين بأدائهم الصادق، وبدأنا جميعنا التدريبات اللازمة لفترة تعلمنا فيها أشياء كثيرة عن الحياة العسكرية ومميزاتها الإيجابية، وبالفعل نجحنا في توصيل الرسالة، وأن هذا الجيل قادر على صناعة سينما إماراتية قوية، والكمين بداية لتلك الصناعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"