وابتسمت الشارقة

00:04 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تبتسم إمارة الشارقة مرحبة بعرسها الثقافي الأربعين، والمتمثل في معرض الكتاب، والذي أصبح الأول عالمياً في بيع وشراء حقوق النشر، وكانت قد حصلت قبل ذلك على لقب عاصمة عالمية للكتاب 2019، وأصبحنا نحن أبناء الإمارات، نتغنى بحب الكتاب وننشد ألحاناً. وفي هذه الأيام التي كلما هلت علينا نستذكر الأيام السابقة، وكيف مرت علينا بحلوها و مرها، وها نحن اليوم نحضر ونذهب إلى المعرض بعد أن كانت جائحة كورونا قد خيمت بأجوائها، ولكن بإصرار القائمين على المعرض تم تنظيمه بنجاح خلال العام الماضي.
ما زلنا نستذكر مرور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو يتفقد الأجنحة قبل افتتاح دورة العام الجاري بيوم ويبدي ملاحظاته وتوجيهاته، وكانت كلماته دافعاً لنا لكي ننتظم في الحضور يومياً في تلك الأجواء الثقافية التي تعرفنا من خلالها إلى دور النشر والكُتاب والمفكرين والإعلاميين، فضلاً عن الحرص على المشاركة في الفعاليات الثقافية.
وطوال السنوات التي عشناها في حضرة المعرض تعلمنا منه أن الكتاب ليس لقراءة ما بين السطور وحسب، ولكن هناك أيضاً المؤلف الذي كتبه ودار النشر التي أصدرته، وفي هذه الدورة لي عدة إصدارات، منها «العزف على أوتار الغيوم»، وهو مقالات كتبتها عندما فقدت البصر، لكن الله سبحانه وتعالى منحني الصبر في أن أكتب هذه المقالات المنشورة في عدة صحف داخل الدولة وخارجها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"