الشارقة: «الخليج»
أطلقت «غرفة تجارة وصناعة الشارقة» مجلس العمل البرتغالي الأول على مستوى الإمارة، الذي يعد باكورة مبادرة الغرفة لتأسيس مجالس الأعمال للدول الشقيقة والصديقة، التي تضم رجال أعمال من تلك الدول، وتكون الجهة التي تمثلهم وتعبر عن تطلعاتهم ورغباتهم، وتحقق الأهداف المنشودة في تعزيز التعاون المشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
رحب عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة بهذه الخطوة، مؤكداً أنها ستؤسس لإطلاق مزيد من المجالس للدول الصديقة في الشارقة، تحت مظلة مبادرة مجالس الأعمال التي تحرص الغرفة على رعايتها؛ لأنها تعدّ من أهم الوسائل والسبل الرامية إلى تقوية الروابط بين البلدان المختلفة من جهة، ودعم العلاقات المتبادلة بين القطاعات الاقتصادية ودوائر الأعمال من جهة أخرى، لافتاً إلى أن إطلاق مجلس العمل البرتغالي يعدّ حلقة وصل جديدة تعمق الروابط المتينة بين إمارة الشارقة وجمهورية البرتغال، وتضاف إلى سلسلة اللقاءات والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والتجارية بين البلدين الصديقين على مدار الأعوام السابقة، والتي كان آخرها البعثة الرسمية والتجارية التي نظمتها الغرفة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة في العام 2018، فضلاً عن استقبال الغرفة لوكالة التجارة والاستثمار البرتغالية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما يُسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمار المتبادل بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين، ودفعها إلى مراحل تلبي تطلعات الجانبين.
تتويج للعلاقات المتينة
من جهته أعرب الدكتور دانيال بونتيس المستشار الاقتصادي في سفارة البرتغال لدى الدولة عن سعادته بهذه الشراكة مع إمارة الشارقة من بوابة الغرفة، مثمناً جهودها الرائدة في إطلاق المجلس، الذي يعدّ تتويجاً للعلاقات المتينة التي تربط البرتغال بدولة الإمارات، مشيراً إلى أن التعاملات التجارية شهدت منذ العام 2012 تطوراً كبيراً بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في تعزيز روابط الصداقة بينهما، بالإضافة إلى العلاقات السياحية والاستثمارية والثقافية.
سوق مهم للبرتغال
وأكدت لورديس إيزابيلو رئيسة مجلس العمل البرتغالي، أن إمارة الشارقة تمثل سوقاً مهماً لدولة البرتغال؛ كون البلدين يتقاسمان العديد من المزايا التي تعدّ أساساً لتعميق العلاقات الاقتصادية، والتأسيس لمشاريع استثمارية مشتركة .
