عادي

سيناريو مقترح لمعاقبة المدارس المخالفة للإجراءات

21:58 مساء
قراءة 5 دقائق
1
1


دبي: محمد إبراهيم
أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قطاع الرقابة «إدارة الرقابة التعليمية»، عن السيناريو المقترح لفرض الجزاءات على المدارس المخالفة للإجراءات الاحترازية للعام الدراسي الجاري 2020-2021، الذي صنف المدارس وفق ثلاثة مستويات، تضم «مدرسة ممتثلة للإجراءات الاحترازية، مدرسة ممتثلة جزئياً للإجراءات الاحترازية، مدرسة غير ممتثلة للإجراءات الاحترازية».
وبحسب السيناريو المقترح، يتم تصنيف المدارس بحسب نسبة الامتثال للبنود الخاصة بالإجراءات الاحترازية مع ربطها بعدد المخالفات المتعلقة بالبنود الحرجة، وفق ثلاث شرائح للامتثالك الأولى 80-100%، والثانية 70-79%، والثالثة أقل من 70%، مع ذكر عدد المخالفات الحرجة، وهل تجاوزت المرات الثلاث.
واشتمل السيناريو على قائمة الجزاءات للمدارس الخاصة، حيث لا جزاءات مع عدم وجود مخالفات في الشريحة الأولى التي تطبق نسبة امتثال 80-100%، وفي حال وجود مخالفة واحده يتم تحرير إنذار للمدرسة لإغلاق المخالفة، وغرامة 20 ألف درهم لإغلاق المخالفة الثانية، و30 ألف درهم مع إغلاق المخالفة الثالثة.

الإجراءات الاحترازية
أما الشريحة الثانية التي تطبق نسبة امتثال 70-79%، فتقرر 10 الآف درهم للمدارس الممتثلة جزئياً للإجراءات الاحترازية، و20 ألفاً مع إغلاق المخالفة الأولى، في حين تقرر للشريحة الثالثة التي تضم المدارس غير ممتثلة للإجراءات الاحترازية بنسبة أقل من 70%، غرامة تقدر بـ50 ألف درهم، و50 ألفاً لإغلاق المخالفة الأولى.
وأوضحت الوزارة من خلال تفاصيل السيناريو، مخالفة المدارس 50000 درهم عن كل مخالفة حرجة وإزالة المخالفات بحسب قرار مجلس الوزراء رقم ( 29 ) لسنة 2008 م، بشأن اللائحة التنظيمية للتعليم الخاص، وتوجيه المدرسة إلى نظام التعلم عن بعد.
وحدد السيناريو المقترح، أدوار ومسؤوليات جميع عناصر العملية التعليمية، إذ تم التشديد على التزام جميع أولياء أمور الطلبة الملتحقين بالمدرسة، بالتوقيع على التعهد (الذي تم تعميمه بداية العام الدراسي)، لإقرار سلامة أبنائهم الطلبة صحياً، وعدم مخالطتهم، وخلو الأسرة من أية حالات اشتباه بـ«كوفيد 19».
وشددت على التزام ولي الأمر بالتواصل مع المدرسة في حالات الإصابة، أو الاشتباه، أو المخالطة، مع الحرص على إبقاء ابنه في المنزل مع اتخاذ التدابير اللزمة واتباع الإرشادات الطبية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج.
وحدد السيناريو ست مسؤوليات لخدمة النقل المدرسي، إذ ينبغي التزام القائمين على إدارته، بتوفير عدد كاف من الحافلات لاستيفاء توصيل جميع الطلبة المعنيين وفق الاشتراطات المطلوبة، على ألا تتعدى 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، والتزام المؤسسة بتعقيم الحافلات بمواد التنظيف والتعقيم المعتمدة من مؤسسة الإمارات للمواصلات وفق المقرر.
وألزمت الوزارة مشرف الحافلة بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية، وقياس درجة حرارة كل طالب قبل جلوسه في الحافلة، ومراعاة تدوين درجات حرارة جميع الطلبة التي تم قياسها في سجل ورقي، أو رقمي، والتزام الطلبة بأماكن الجلوس المخصصة لهم في الحافلات وفق مسافات التباعد الجسدي الآمنة، مع وجود ملصقات على المقاعد التي لا يسمح بالجلوس عليها في الحافلة.

أربع مسؤوليات
ولخص السيناريو مهام موظفي استقبال الطلبة في أربع مسؤوليات، تضم توفر أجهزة قياس درجة الحرارة بالليزر في المدرسة عند المداخل الرئيسية لدخول الطلبة والعاملين فقط، والتحقق من فعالية ودقة أجهزة القياس المستخدمة على البوابات والمدة الزمنية المستغرقة لقياس الحرارة، ومدى إمكانية تطبيقه من دون التسبب بالازدحام، وتوفر نقاط كافيه لدخول وخروج الطلبة في المدرسة (طلبة الحافلات – السيارات الخاصة)، لتجنب التجمعات الكبيرة مع توفر المشرفين عليها، وقياس درجة حرارتهم، والتزام طاقم التمريض بالتواجد في المدرسة أثناء الدوام الرسمي.
وركزت مسؤوليات الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية، على الالتزام بتفعيل خطة الاتصال في حال وجود حالة إيجابية للإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والتزام الكادر الإداري والتعليمي بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية الذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بمرض «كوفيد- 19»، أو مخالطة شخص مصاب به، والالتزام بمراعاة جداول المناوبة الصباحية والمسائية لضبط عملية الدخول والخروج من المدرسة بشكل منتظم مع مراعاة معايير الصحة والسلامة.
وتضمنت مسؤوليات الهيئات بأنواعها، الاحتفاظ بتفاصيل الاسم ورقم الهاتف وتاريخ الزيارة لجميع القادمين في سجل الزوار لدى حارس الأمن، والتزام كال أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية بجميع المتطلبات الاحترازية (ارتداء الكمامات – تطبيق التباعد الجسدي)، والتزام عمال النظافة وحراس الأمن بجميع المتطلبات الاحترازية (ارتداء الكمامات- تطبيق التباعد الجسدي).
وشددت الوزارة على أهمية توفر عدد كاف من المعلمين والمرافقين والمساعدين لطلبة أصحاب الهمم لتطبيق الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالإجراءات المطلوبة في حال وجود مصاب بفيروس «كوفيد 19» في المدرسة، على أن تلتزم المدرسة بتقسيم الطلبة إلى مجموعتين.
وحول الإجراءات الاحترازية للخدمات المقدمة ينبغي التزام أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بإجراء فحص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وفق الوقت المقرر، وأن يحمل جميع المبادرين للعمل في المدرسة نتائج سلبية، مع التأكد من تسجيلهم في تطبيق الحصن.

المقصف المدرسي
وشددت على ضرورة التزام العاملين في المقصف المدرسي (مقدمو الوجبات الغذائية) بإجراء فحص كورونا المستجد «كوفيد 19»، والتزام سائقي ومشرفي الحافلات بإجراء الفحص، وكذا التزام عمال النظافة بإجراء الفحص «كوفيد 19» وفق الأوقات المقررة لهم، على أن تكون نتائجهم جميعاً سلبية، وقاموا بالتسجيل في تطبيق الحصن.
وفي ما يخص الوجبات الغذائية، شددت على أهمية التأكد من الالتزام بتوزيع الوجبات الغذائية المعقمة داخل القاعات الدراسية لطلبة رياض الأطفال، والحلقة الأولى، والالتزام بتقديم الوجبة الغذائية المعقمة والمغلفة من قبل طاقم الشركة، مع اتباعهم لجميع الإجراءات الاحترازية الصحية (ارتداء الكمامات والقفاز واستخدام المعقم)، ووجود إشراف كامل من قبل الهيئة الإدارية والتعليمية وطاقم التمريض أثناء تناول الطلبة للوجبات الغذائية.
وأكدت ضرورة التأكد من وجود جدول زمني لتوزيع طلبة الحلقتين الثانية والثالثة على منافذ البيع لتجنب ازدحامهم، (إن توفر منفذ للبيع بالمدرسة)، والالتزام بزيادة عدد منافذ بيع الوجبات في المراحل العليا مع ضمان مسافة التباعد الجسدي، وتوفر سلة مهملة ذات غطاء كبير لوضع علب الطعام بعد الانتهاء منها مع دواسة أرجل، أو ما يضمن الفتح التلقائي من دون ملامسة السطح، وتعليق استخدام طاولات الطعام المشتركة.
أما عن المبنى المدرسي وتقديم الخدمات الصحية، فشددت على ضرورة وجود تقارير طبية معتمدة للطلبة ذوي الحالات الصحية المزمنة، والالتزام بتعقيم المدرسة ومرافقها من قبل شركة التعقيم، وتوفر حاويات تعقيم جدارية (سائل التعقيم) داخل الفصول الدراسية، أو بالقرب منها ومرافق المبنى المدرسي، على أن تزود دورات المياه بمواد التنظيف اللازمة والصابون السائل، وتكون عيادة المدرسة مجهزة بكل الاحتياجات المطلوبة، والطاقم الطبي للعيادة مرخصاً، ومصرحاً له.
وينبغي أن يوجد تنظيم مقاعد انتظار أولياء الأمور تحقق مسافات الأمان والتباعد الجسدي، وتوفير معقم اليدين في جميع الفصول الدراسية، أو في القرب منها، وفي الحافلات، على أن يتم الإشراف على استخدام الطلبة دون سن التاسعة لمعقم اليدين، فضلاً عن تعقيم وتجهيز غرف مصادر التعلم بعد كل زيارة لأي من مجموعات الطلبة، والالتزام باستخدام الغرف وفق الإجراءات الاحترازية للمنشآت التعليمية، وتنظيف وتعقيم كل مرافق المدرسة دورياً (الفصول الدراسية والمختبرات وغرف مصادر التعلم).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"