علاج يمــنع سرطان الجلد

اكتشفت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة بوسطن، عن أن العقار (YK-4-279) الذي تم تركيبه مسبقاً لاستهداف نوع معين من البروتين له استخدام أوسع بكثير ضد عائلة من البروتينات التي تعمل على تعزيز سرطان الجلد.
لقد تم إحراز تقدم كبير في علاج سرطان الجلد على مدى السنوات الخمس الماضية، ومع ذلك وحتى مع هذه العلاجات، فإن العديد من المرضى يطورون بسرعة مقاومة للأدوية ما قد يؤدي إلى وفاتهم.
وجد الباحثون، أن هذا الدواء منع الورم الميلانيني من أن يصبح أكثر عدوانية في الخلايا البشرية وفي النماذج التجريبية. وجدوا أيضاً مساراً محدداً يعمل من خلاله هذا الدواء ليكون مضاداً للسرطان: وهو تثبيط البروتينات التي تحرك الجينات التي تعزز نمو الخلايا السرطانية والانبثات.
استخدم الباحثون الخلايا البشرية في المختبر لتحديد ما إذا كانت هناك تغييرات مؤثرة في السلوك المؤيد للسرطان في هذه الخلايا، مع أو بدون العقار، وظهر انخفاض كبير في نمو وحركة الخلايا السرطانية عند استخدامه. إضافة إلى ذلك فإن النماذج التجريبية التي عولجت بالعقار قد أخرت بشكل كبير المرض الشرس أو لم تتطور إلى تلك المرحلة.