عادي

البرلمـان الليبــي يتسلـم تصـور الحكـومـة الجـديـدة.. والتعـديـلات واردة

00:56 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تسلم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أمس الخميس، تصور وهيكل الحكومة الجديدة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وذلك قبل يوم من انتهاء الآجال المحددة للإعلان عنها إلى الرأي العام، والتي تنتهي اليوم الجمعة، في انتظار نيلها الثقة من البرلمان خلال 21 يوماً، فيما ذكرت تقارير أن صالح قد يقترح تعديلات على القائمة قبل عرضها للتصويت. 

دور تاريخي للجنة الحوار

وأكد رئيس الحكومة المكلف الدبيبة في مؤتمر صحفي ان التشكيل الحكومي جاء بعد مشاورات واسعة مع لجنة الحوار السياسي ومجلسي النواب والدولة.وشدد الدبيبة على قضية المصالحة بين الليبيين وقال ان لجنة الحوار قامت بدور تاريخي في انهاء الخلاف مشيرا الى انه تمت مراعاة التوزيع العادل ما بين المناطق الليبية في المناصب السيادية بالحكومة المقترحة.

ويترقب الليبيون خلال الساعات القادمة معرفة اسماء التشكيلة الوزارية التي ستقود مرحلة انتقالية جديدة، وستكون مهمتها إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والأمنية، وتهيئتها لإجراء انتخابات عامّة بنهاية العام الحالي. وبعد أسابيع من المشاورات التي قادها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة وتقييم كل السير الذاتية للمترشحين، قال الدبيبة ان التصور المقدم لرئيس البرلمان يحتوي على حكومة وطنية حقيقية تعبر عن الشعب الليبي.

وقال الدبيبة ان اكثر من 3000 سيرة ذاتية وصلت اطلعت اللجنة على اكثر من 2300 سيرة منها واكد الاستعداد للذهاب الى اي مدينة ليبية لعقد جلسة منح الثقة للحكومة.

 وحصل الدبيبة على دعم 84 نائباً دعوا إلى تسريع عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة المنتظرة، مؤكدين دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية «من دون قيد أو شرط على أن تراعي عند اختيار الوزراء معايير الكفاءة والأمانة والخبرة». 

وكان الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، ذكر الأربعاء، أن رئيس المجلس عقيلة صالح سيحدد عقب تسلمه التشكيل الوزاري، موعداً لجلسة منح الثقة للحكومة في مدينة سرت. 

تعزيز وقف القتال

على صعيد آخر، تعهد رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفّي، بالسعي إلى تعزيز وقف إطلاق النار وإيقاف كافة الأعمال القتالية على كامل التراب الليبي وإفساح المجال للجنة العسكرية المشتركة «5+5» مع توفير كل سبل الدعم من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، وإنشاء المفوضية الوطنية للمصالحة كبداية التأسيس لقواعد المصالحة الوطنية مع توفير الظروف الملائمة والمناخ المناسب من خلال زيارته التي قام بها للشرق وبعض اللقاءات مع القوى الاجتماعية في الغرب، منوهاً بأنه سيؤدي زيارات لمناطق الجنوب لحث الجميع على مصالحة وطنية شاملة والحد من خطاب الكراهية وتغليب لغة التسامح والعفو والصلح.

وطالب خلال مشاركته بصحبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، في الاجتماع السابع لمجموعة العمل السياسية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية عبر تطبيق «زوم» من مدينة طرابلس، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «بدعم السلطة التنفيذية الجديدة وتأكيد شرعيتها من خلال دعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار يؤكد أهمية احترام وقبول نتائج الانتخابات التي أجريت في ملتقى الحوار السياسي الليبي». 

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"