18750 طالباً وطالبة يؤدون اختبار «إمسات» في 256 مركزاً

أبوظبي: إيمان سرور
أدى نحو 18750 طالباً وطالبة على مستوى مدارس الدولة، أمس، اختبار الإمارات القياسي (إمسات)، إلى جانب عدد من طلاب البعثات والمرشحين للحصول على منح تعليمية من دواوين أولياء العهود، وخريجي السنوات السابقة، والمرشحين للتوظيف في وزارة التربية والتعليم، وذلك في 256 مركزاً، منها 93 مركزاً في أبوظبي والعين والظفرة.
وشملت المراكز في إمارة أبوظبي مبنى العمليات المدرسية التابع لوزارة التربية والتعليم في مدينة خليفة في أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، والثانوية الفنية، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، إضافة إلى عدد من المدارس الثانوية بمختلف فروعها في أبوظبي والعين والظفرة. ويعتبر اختبار الإمارات القياسي متطلب القبول الأول في جميع الجامعات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية والبعثات، وتشمل الاختبارات مواد اللغة العربية والإنجليزية، والرياضيات والكيمياء وهي إلزامية لطلبة الصف الثاني عشر (المسارين المتقدم والعام)، أما امتحان الكيمياء فهو إلزامي لطلبة المسار المتقدم.
ويعد الاختبار إلزامياً لست فئات من طلبة الثاني عشر، هم: الطلبة الإماراتيون والطلبة المقيمون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة، والطلبة الراغبون في إكمال دراستهم في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في الدولة، والطلبة الإماراتيون المتقدمون للابتعاث خارج الدولة، والطلبة الإماراتيون وغير الإماراتيين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، وطلبة المنازل، إضافة إلى طلبة الخدمة الوطنية والمتقدّمين إلى الكليات العسكرية.
وسارت الاختبارات أمس، وسط إجراءات احترازية حرصت على تطبيقها وزارة التربية والتعليم، للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة، حيث ألزمت الوزارة الطالب المتقدم للاختبارات بتوفير نتيجة فحص سالبة لكوفيد ـ 19 لأداء الاختبار في مركزه، وذلك لمدة أقصاها سبعة أيام، من تاريخ أداء فحص مسحة الأنف (PCR) على أن يتم توفير النتيجة عبر تطبيق الحصن (صحة)، وفي حال وجود نتيجة إيجابية يجب التأكد من توفير نتيجتين سالبتين متتاليتين للفحص قبل أداء الاختبار، كما ألتزمت المدارس والمعاهد والمراكز والجامعات بجميع الإجراءات الاحترازية، ومنها تركيب بوابة تعقيم يمر من خلالها الطلبة إلى قاعات الاختبارات، وتعقيم القاعات والمختبرات والحاسبات الآلية، قبل وبعد كل اختبار، وتركيب كاميرا حرارية ترصد الحرارة العامة للطالب، مع وجود الممرض لرصد الحالات المشتبه فيها، كما تم توفير كمامات وقفازات للطلبة، مع تطبيق مسافات التباعد الاجتماعي خلال الاختبارات، بحيث لا تقل المسافة بين كل طالب وآخر عن مترين ونصف المتر، ويتم بين كل جلسة وأخرى، إجراء عمليات التعقيم لمدة نصف ساعة للأسطح والأرضيات والأجهزة.