عادي

النصـر يصـل للنهائـي الثانـي ويحـبط أحـلام «النمـور»

23:07 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1

الفجيرة: نزار جعفر

ضرب العميد النصراوي موعداً مع شباب الأهلي في النهائي بعد تأهله للمرة الثانية توالياً للمباراة النهائية لكأس الخليج العربي الذي حقق لقبه الموسم الماضي في أعقاب الفوز الدراماتيكي المثير الذي انتزعه من معقل النمور بكلباء 7-6 بركلات الترجيح، في إياب الدور نصف النهائي.
وكان النصر قد أنهى الوقت الرسمي للمباراة بنتيجة 2-1 معادلاً نتيجة الذهاب التي كانت من مصلحة الفريق الكلباوي ليحتكم الفريقان إلى ركلات «معاناة» ابتسمت ل«العميد» الذي سجل سبع ضربات بنجاح من مجموع الركلات الثماني بعد أن تصدى الحارس جمال عبد الله لركلة ضياء السبع.

بهذا الفوز يتأهب «العميد» لملاقاة شباب الأهلي في نهائي ثان للفريقين بعد تأهلهما لنهائي كأس صاحب السموّ رئيس الدولة الأسبوع الماضي، فيما ودع كلباء المسابقة حزيناً، حيث كان يتطلع إلى التأهل للنهائي الأول في تاريخه، وقد دفع الفريق ثمناً غالياً لبدايته السيئة في الشوط الأول وركونه المبكر لنتيجة الذهاب عبر الانكماش والتقهقر في المنطقة الخلفية ما أتاح الزمن والمساحة للفريق النصراوي لبسط سيطرته الكاملة، كما كان لافتقاد النمور المهاجم البرازيلي رومولو قبل ثوان من انطلاقة المباراة بسبب تعرضه لإصابة مفاجئة خلال عملية الإحماء تأثيره السلبي في معنويات الفريق.
روح عالية
من جهته،عبر الأرجنتيني رامون دياز مدرب النصر عن سعادته بالفوز والعبور لنهائي كأس الخليج العربي، مشيداً بالروح العالية والأداء القوي الذي قدمه لاعبوه واستحقوا على إثره بطاقة التأهل عن جدارة، لافتاً إلى أن «المباراة كانت صعبة ومعقدة ولم يكن لدينا خيار سوى الضغط الهجومي أمام فريق منظم مثل كلباء الذي لعب بتكل دفاعي كبير في الشوط الأول وصل إلى عشرة لاعبين في الخط الخلفي، ومع ذلك استطعنا خلق العديد من الفرص التي نتج عنها هدفان وكان في الإمكان تسجيل المزيد من دون اللجوء إلى ركلات الترجيح التي لعبت بأعصاب الجميع»، مشيراً إلى أن الفريق يتطور من مباراة إلى أخرى رغم وجود بعض الأخطاء، وحظوظه كبيرة في جميع البطولات.
وتحسن النصر تحت قيادة المدرب دياز الذي حل بديلاً للكرواتي كرونسلاف، وبدت الروح واضحة عند اللاعبين بعدما صعدوا للنهائي الثاني خلال أقل من أسبوعين بعدما كانوا تأهلوا إلى نهائي كأس رئيس الدولة.
وأضاف دياز أن «النصر يتطلع دائماً للفوز في كل المباريات وفي جميع المسابقات والانتصارات مهما كان نوعها تنشر أجواء السعادة في التدريبات وفي غرفة تبديل الملابس وتمنح اللاعبين طاقة إيجابية».
صعوبة المباراةفي الجانب الآخر حرص الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب إتحاد كلباء على الإشادة بالمستوى الجيد الذي قدمه فريقه رغم النهاية المؤلمة والخروج من البطولة،مشيراً إلى أنهم كانوا يدركون صعوبة المباراة أمام فريق بحجم النصر يدافع عن اللقب ويقدم أسلوب لعب مميزاً، ومع ذلك نجح لاعبو كلباء تكتيكياً في الحد من خطورة المنافس حتى الدقيقة 40 والتي شهدت هدف النصر الأول من خطأ عكسي لصالح كلباء حوله الحكم دون مبرر للمنافس،
وتابع: «الهدف أفقدنا التركيز في الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول نتج عنه الهدف الثاني، لذلك لم يكن أمامنا في الحصة الثانية سوى المغامرة على المستوى الدفاعي وزيادة عددية الخط الهجومي من أجل تسجيل هدف لمعادلة الكفة واستعادت حظوظنا في المنافسة قبل أن يخذلنا الحظ في ركلات الترجيح،وعموماً نبارك للفريق النصراوي التاهل، وهاردلك للاعبي كلباء وقد طالبتهم في غرفة الملابس بأن يرفعوا رؤوسهم ويجب أن لاتحبطنا الخسارة بل يجب أن تعطينا دافعاً وحافزاً بعد أن قدمنا أداء جيداً وقوياً في المسابقة».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"