عادي

طبيب إيطالي يثير الجدل بـ«لقاح» رونالدو

18:15 مساء
قراءة دقيقتين
سقب
لاعبو لاتسيو انتظروا خصمهم تورينو بلا جدوى

متابعة: ضمياء فالح 
أثار البروفيسور ماتيو باسيتي، أحد أشهر الأطباء في إيطاليا، عاصفة من الجدل عندما كتب على حسابه في «إنستجرام» أن على نجم اليوفنتوس كريستيانو رونالدو، وزملائه، أن يتلقوا لقاح كوفيد ـ 19؛ لأن ذلك سيمنع الدوري الإيطالي من التوقف بسبب الإصابات وسيمنح المشككين في اللقاح مزيداً من الثقة لأخذه.
وانتقد برنامج التطعيم في إيطاليا، تصريحات الطبيب، وقال إن كبار السن الذين هم في أمس الحاجة، ما يزالون بانتظار دورهم في قائمة الجرعة الأولى من اللقاح، ووصلت نسبة التطعيم في إيطاليا 7.5%، مقارنة بـ30% في بريطانيا.
وجاءت تصريحات باسيتي، مدير مركز الأمراض المعدية في مستشفى سان مارتينو في جنوى، بعد فوضى عارمة حدثت قبل مباراة لاتسيو وتورينو مساء الثلاثاء، على الاستاد الأولمبي في روما إذ لم يتمكن لاعبو تورينو من المجيء بسبب أمر من السلطات المحلية بعدم السفر، بعد رصد 8 حالات من فيروس كورونا البريطاني المتحور.
في المقابل صوّت مجلس إدارة رابطة الـ«سيري أي» على وجوب إقامة المباراة، كما هو مخطط لها، ما ترك لاعبي لاتسيو وكادره يجيلون النظر في الملعب الفارغ على الرغم من علمهم بأن خصومهم على بعد 430 ميلاً.
وكتب باسيتي في حسابه: «نلقح جميع لاعبي الـ«سيري أي» وهم أقل من 600 شخص عندما يرتفع مخزون اللقاحات. أعتقد أنه من الذكاء تبني هذا الحل لأسباب ثلاثة: سيمنع التعقيدات التي لها انعكاسات على محيط كل لاعب، وسيجنب الدوري أي تأجيل للمباريات أو حصول الأسوأ: إيقافه، وأخيراً سيكون رسالة واضحة للمشككين في تأثير اللقاح على مستوى الأداء خصوصاً لمن يستخدم أعلى نسبة من طاقته البدنية مثل اللاعبين. 
على سبيل المثال لو أخذ النجم المحبوب والبطل كريستيانو رونالدو اللقاح سيلحق به ملايين المشجعين، بالطبع الأولوية لكبار السن وضعفاء البنية؛ لذا نحتاج إلى كثير من الجرعات». 
ولم تشفع العبارة الأخيرة للطبيب في منع سيل الانتقادات له، وكتب أحدهم: «أولاً لنعطي اللقاح للمرضى وليس للاعبي الكرة، والدي لديه سرطان ولا يعرف حتى الآن متى وأين سيحصل على اللقاح، نطلب بعض الاحترام لمن اتبع قوانين الحجر منذ أكثر من عام».
وكتب آخر: «اللاعبون لا يحتاجون الكرة كي يعيشوا، أعمل في مستشفى فيرسيليا والناس هنا لا تهتم بتأجيل مباراة»، وعلق آخر: «فلنعط اللقاح أولاً للمعلمين ولمن يجب عليهم الذهاب للعمل يومياً وللعاجزين، ثم بقية الناس، وبعدها ربما للاعبي الكرة». 
وكانت إيطاليا من أولى البلدان الأوروبية التي ضربتها جائحة كورونا، وسجلت أكثر من 3 ملايين وفاة حتى الآن.

الصورة
يببلبء
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"