عادي

مقتل 58 شخصاً في هجمات بالنيجر قرب حدود مالي

11:29 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
النيجر
نيامي-أ.ف.ب
تعرضت النيجر مرة جديدة لهجمات إرهابية أوقعت 58 قتيلاً في غرب البلاد قرب الحدود مع مالي، الاثنين، في أول أعمال عنف منذ انتخاب الرئيس محمد بازوم في 21 شباط/فبراير. وقالت الحكومة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن «مجموعات مسلحة مجهولة الهوية اعترضت أربع سيارات تقل ركاباً في طريق عودتها من سوق بانيبانغو الأسبوعي إلى قريتي شينيدوغار وداري داي». وأضاف البيان: «بلغت حصيلة هذه الهجمات البربرية 58 قتيلاً وجريحاً واحداً، وجرى حرق عدد من حاويات القمح وسيارتين إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين أخريين». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن هذا الهجوم. وأفاد أحد السكان عبر الهاتف بأنّ هجوماً أول «وقع بعد ظهر (الاثنين) واستهدف حافلة تقل ركاباً في منطقة بانيبانغو-شينيدوغار». وإقليم تيلابيري الواقع في «المثلث الحدودي» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي يشهد منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات متطرفة مرتبطة بـ«القاعدة» وتنظيم «داعش» الإرهابيين. وقال قروي آخر من السكان: «إنهم أشخاص كانوا قادمين من سوق بانيبانغو ومتجهين نحو شينيدوغار» إلى الشمال. ومحمد بازوم الذي انتخب رئيساً للنيجر في 21 شباط/فبراير في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، تعهد بمحاربة انعدام الأمن وهو أحد أبرز التحديات في النيجر، الدولة الواقعة في منطقة الساحل وتعد بين أفقر دول العالم وعليها أيضاً مواجهة المتطرفين من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية في قسمها الجنوبي الشرقي. وكان سلفه محمد يوسوفو قال في نهاية ولايته «نحن على الطريق الصحيح» رغم استمرار الهجمات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"