عادي
المؤشرات الأوروبية تغلق منخفضة بفعل موجة جديدة من كورونا 

وول ستريت تهبط وسط قلق من زيادات ضريبية 

01:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
وول ستريت
شاشة أسعار الأسهم في طوكيو (بلومبيرج)

هبطت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء وسط قلق بين المستثمرين بشأن تكلفة إنفاق على البنية التحتية وزيادات محتملة في الضرائب لتمويل حزمة التحفيز التي يقودها الرئيس جو بايدن والبالغة 1.9 تريليون دولار.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن اقتصاد الولايات المتحدة ما زال في أزمة بسبب جائحة كوفيد-19 بينما دافعت عن وضع خطط لزيادات ضريبية في المستقبل لتمويل الاستثمارات العامة الجديدة، وهو ما أعتبره المستثمرون إشارة تحذير.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 308.77 نقطة، أو 0.94 بالمئة، إلى 32422.43 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 30.07 نقطة، أو 0.76 بالمئة، ليغلق عند 3910.52 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 149.85 نقطة، أو 1.12 بالمئة، ليغلق عند 13227.70 نقطة.

الأسهم الأوروبية 

كذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء من أعلى مستوى لها في عام إذ أثارت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا وإجراءات جديدة للعزل العام في ألمانيا مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي من الجائحة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 بعد أن تضررت الأسواق الآسيوية من جولة جديدة من عقوبات تستهدف الصين. واستقر المؤشر داكس الالماني بعد أن قررت المستشارة آنجيلا ميركل تمديد موجة إغلاقات حتى الثامن عشر من أبريل.
وهبطت أسهم فولفو السويدية لصناعة الشاحنات سبعة بالمئة بعد أن حذرت من أن نقصا في أشباه الموصلات سيكون له تأثير كبير على الإنتاج في الربع الثاني.
وألحق هبوط أسهمها ضررا بقطاع السلع الصناعية والخدمات الأوروبي بينما هبطت أسهم شركات صناعة السيارات 2.7 بالمئة متخلية عن بعض مكاسبها التي سجلتها مؤخرا.
وتراجعت أيضا أسهم شركات السفر والترفيه الأوروبية في نطاق بين 2.6 بالمئة وستة بالمئة.
وكان المؤشر ستوكس 600 قفز الأسبوع إلى أعلى مستوى له منذ فبراير مستعيدا معظم الخسائر التي أثارتها الجائحة بدعم من آمال بأن حملات التطعيم وإجراءات التحفيز ستثير تعافيا اقتصاديا قويا. لكن المكاسب تباطأت هذا الأسبوع وسط قلق إزاء قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19.

الأسهم اليابانية

تخلت أسهم اليابان عن مكاسبها المبكرة لتغلق على هبوط، الثلاثاء مقتدية بأداء ضعيف في أسواق الصين مع جني مستثمرين الأرباح من الصعود الأخير لبعض الشركات في البر الرئيسي، بينما اعترى الضعف الإقبال على المخاطرة جراء تقلبات عائدات السندات الأمريكية. ونزل المؤشر نيكاي 0.61 بالمئة ليغلق على 28995.92 نفطة بينما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.94 بالمئة إلى 1971.48 نقطة.
وقال ماساهيرو إيشيكاوا من سوميتومو ميتسوي دي.إس آست مانجمنت إن «التراجع في الجلسة المسائية يرجع ببساطة لعوامل خارجية، مثل هبوط أسهم الصين والتعاملات في السوق الآجلة في الولايات المتحدة. امتنع المستثمرون عن المخاطرة إذ لا يزالون يتوخون الحذر بشأن اتجاه عائدات السندات الأمريكية».
ونزلت عائدات سندات الخزانة ولكنها استقرت قرب أعلى مستوى فيما يزيد عن عام مع رهان المستثمرين على تعاف أسرع للاقتصاد الأمريكي وضغوطات من معدل تضخم أعلى.
ونزلت الأسهم ذات الثقل على المؤشر نيكاي، إذ انخفض سهم مجموعة سوفت بنك 0.9 بالمئة وفاست للتجزئة 0.1 بالمئة. وهبطت أسهم شركات تعتمد على الصين، إذ فقد سهم شركة فانوك المصنعة لأجهزة الروبوت 1.53 بالمئة وشركة كوماتسو لإنتاج معدات البناء 1.24 بالمئة. وقفز سهم مجموعة بورصة اليابان 2.78 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المشغلة لبورصة طوكيو توقعاتها لصافي ربح العام بالكامل إلى 51.5 مليار ين (473.17 مليون دولار) من 45.5 مليار ين. وكانت الأسهم التي تصدرت قائمة الرابحين بين أكبر 30 سهما على المؤشر توبكس هي نينتندو الذي ارتفع 1.59 بالمئة وتلاه سهم سيفن أند آي هولدينجز الذي صعد 1.23 بالمئة. وكان سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية وسكك حديد وسط اليابان، اللذان خسرا ما يزيد عن 3% لكل منهما، الأسوأ أداء على توبكس 30. وتصدر سهم مجوعة بورصة اليابان قائمة الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي وتلاه سهم كانون الذي ارتفع 1.95% وسهم شيونوجي أند كو الذي صعد 1.76%. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"