عادي

«خولة للفن والثقافة» تناقش دور الأديان في ترسيخ التسامح

21:00 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

ناقشت مؤسسة «خولة للفن والثقافة» - المنصة الفنية التي أسستها قرينة سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني سموّ الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، في أبوظبي، لرعاية فن الخط العربي بجميع مدارسه واتجاهاته، مفهوم التسامح وأهميته في تنمية مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين جميع البشر، ودور الأديان في تعزيز مبادئ التسامح. 
جاء ذلك خلال ندوة«روح التسامح»، نظمتها المؤسسة، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة واسعة، وقدمها الباحث الدكتور علي كيالي، تناول فيها مفهوم التسامح وأنواعه وقيمه وقواعد السلوك المرتبطة به، ودوره في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية، إلى جانب الإضاءة على مكانة التسامح في الأديان، وحرصها على ترسيخ الأخلاقيات السمحة، وتعزيز مبدأ السلام ونبذ الكراهية والتفرقة.
وأكدت سموّ الشيخة خولة، أن التسامح قيمة أخلاقية أساسية ومعيار مهم للبناء الإنساني، وتبرز أهميته قيمة متعاظمة وقادرة على نزع فتيل التعصب والتمييز، فليس أقدر على تحجيم خطابات الكراهية، سوى تبني التسامح نهجاً لبناء عالم أفضل، لأنه يعمل على تحقيق التآزر والمحبة. وثقافة التسامح تضمن القدرة على تنمية الثقافة الدينية والاجتماعية ونبذ التعصب والتشدد.
وأوضحت أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص المؤسسة على بثّ روح الأخوة والتسامح وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري. مشيرة إلى أهميتها في إبراز دور التعاليم الصحيحة للأديان، في الدعوة إلى نشر الأخلاق والفضائل العليا، وإعلاء قيم التعارف والأخوة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"