عادي

مؤسسة «خولة للفن والثقافة» تحتفل بالذكرى الأولى لانطلاقها

19:23 مساء
قراءة 3 دقائق

نظمت مؤسسة «خولة للفن والثقافة» المنصة الفنية التي أسستها حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي في أبوظبي لرعاية فن الخط العربي بجميع مدارسه واتجاهاته، مساء الثلاثاء الماضي، في أوبرا دبي، احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها.

تضمنت الاحتفالية عرضاً رسمياً لإنتاج المؤسسة الفني المتميز أمام جمهورها العربي والعالمي، وذلك خلال فعاليات معرض «الوحدة في التنوع»، الذي أطلقته مؤخراً في أوبرا دبي، ويستمر حتى 12 الجاري.

وتخللت الاحتفالية جولة نظمتها «خولة للفن والثقافة» لعدد من الشخصيات الأدبية والفنية والإعلامية؛ إذ جالت د.لميس القيسي، مديرة المؤسسة، يرافقها علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، ومروة العقروبي، مدير «بيت الحكمة» بالشارقة، وخديجة البستكي، المدير التنفيذي لحي دبي للتصميم، والفنان ماجد المهندس، والشاعرة شيخة المطيري، ممثل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، والتشكيلي الإماراتي مطر بن لاحج، ورائد الأعمال ناصر السركال، إلى جانب مجموعة من أبرز الخطاطين يتقدمهم ضياء علام، ومثنى العبيدي، وناطق الألوسي، وعدد من رواد الفن والثقافة في أرجاء المعرض.

وأطلعت القيسي الزوار على الأنشطة الإبداعية والثقافية للمؤسسة، واللوحات الإبداعية التي جاءت من تصميم سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، وكذلك الأعمال الفنية المصاحبة التي يعرضها فنانون من أنحاء العالم، وتشمل اللوحات والمنحوتات والزخرفة.

ورحبت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي بالحضور، لافتة إلى أن تواجد هذه النخبة الراقية من الوجوه الثقافية والفنية والإعلامية في احتفالية الذكرى السنوية لتأسيس «خولة للفن و الثقافة» يؤكد السمعة الرائدة التي حققتها على الخريطة الثقافية والفنية المحلية والإقليمية، وتحولها إلى منصة ثقافية لأبرز الشخصيات الأدبية والفنية. وأكدت أن «هذه المكانة التي باتت تحتلها «خولة للفن والثقافة» تمثل حافزاً لنا لمواصلة مسيرة عملنا، لنكون جزءاً فاعلاً ورافداً للجهود التي تبذلها حكومة الإمارات للنهوض بالأوضاع الثقافية للدولة، وتطويرها بشكل مستمر، وتعزيز حضورها على الساحة الثقافية والفنية العالمية».

وأشارت سموها، في كلمة ألقتها نيابة عنها القيسي، إلى أن «مؤسسة خولة التي بدأت نشاطاتها أوائِل العامِ الماضي لم تشكل التحديات، ومن أبرزها جائحة «كوفيد- 19»، حائلاً دون إكمال مسيرتها واستعداداتها؛ إذ أجرت بحوثاً ودراسات تهتم بالخط العربي العريق، وعملت على تعليمه بمختلف مدارسه ومذاهبه، كما قدمت الدورات والورش في فنون النحت والفن الكلاسيكي حول العالم، وشهدت منصتها إقبالاً واسعاً، وأنجزت أفلاماً وثائقية حول الخطوط العربية منذ نشأتها وحتى يومنا».

وتابعت سموها: «كذلك لم يغب اهتمام «خولة للفن والثقافة» عن الثقافات الأخرى من أدب وشعر ونثر وموسيقى والعمارة الإسلامية، إلى جانب تصميم برامج تختص بالطفل وذوي الهمم». وأشارت إلى أن «الإنجازات التي حققتها «خولة للفن والثقافة» تبشر بخير كثير قائم على مستوى الأهداف التي لا تزال على لائحة الإنجاز ومنها الفنون الأساسية والمحافظة عليها حتى تصل إلى الناشئة في شتى بقاع الأرض، كذلك اللغة العربية التي لها النصيب الأكبر من اهتمام المؤسسة؛ لأنها لغة القرآن الكريم والتي يتحدثها عدد كبير من سكان العالم».

وتوجهت سموها بالشكر للفنانين المشاركين وإدارة أوبرا دبي وفريق العمل المميز، على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح هذا الحدث الفني الاستثنائي.

ويتضمن معرض «الوحدة في التنوع» الذي انطلقت فعالياته 28 سبتمبر/أيلول الماضي 54 عملاً فنياً ل 41 فناناً وفنانة من أنحاء العالم، وعرضاً للآيات القرآنية المكتوبة بمختلف أنواع الخطوط على يد فنانين اضطلعوا بتزيين المساجد والقصور والقباب.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"