متابعة: ضمياء فالح
استبقت صحيفة «ماركا» المقربة من ريال مدريد مباراته أمام ليفربول الإنجليزي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا بغلاف يشبه لاعبي الريال بفرقة «بيتلز»، التي تأسست في مدينة ليفربول، وغلاف ألبومهم الشهير «آبي رود» وكتبت عنوان «سيميز رود» «الطريق لنصف النهائي».
وتم تصوير غلاف ألبوم فرقة البيتلز عام 1969 في غرب العاصمة لندن وأصبح أيقونة في عالم الموسيقى الشعبية، لكن صحيفة «ماركا» وضعت بدلاً من أعضاء الفرقة الأربعة مودريتش وفينيسيوس جونيور وكريم بنزيمة وتوني كروس.
ويقع ملعب أنفيلد الذي استقبل نجوم الريال في مباراة الأربعاء التي انتهت بالتعادل صفر- صفر وبتأهل الفريق الملكي إلى نصف النهائي على بعد 208 أميال من استديوهات «آبي رود» المنتجة للألبوم، وتنبأ غلاف الصحيفة الإسبانية بتأهل الريال وهذا ماحصل، حيث عزف لاعبو «الملكي» مجدداً بقيادة مدربهم زين الدين زيدان معزوفة التأهل ليمدد الفريق مبارياته بدون هزيمة لـ6 توالياً، ويستعد في الجولة المقبلة من دوري أبطال أوروبا هو وحارسه كورتوا لمواجهة تشيلسي، فريق الحارس البلجيكي السابق.
ونشرت مينا بونينو زوجة فيدي بالبيردي مدافع وسط ريال مدريد صورة كدمة على قدم النجم الأوروجوياني قبل المباراة في إشارة لحجم إصرار اللاعب على مساعدة فريقه مهما كان الثمن. ولعب بالبيردي دوراً كبيراً في صد هجمات ليفربول، وقالت مينا: «الإصابة حدثت هذا المساء، لم أرغب في نشر الصورة إلا بعد انتهاء المباراة وأعتقد أن بالبيردي لن يكون سعيداً بنشري لها لكنني يجب أن أنشرها كي يعلم الجميع أن لا أحد يهديك شيئاً بالمجان وأنك حققت ما حققت بمجهودك ومثابرتك يوماً بعد يوم، اليوم حققت أكثر مما حققته على الإطلاق، أنت مصدر فخرنا».
وتعرض بالبيردي للإصابة في التمرينات لكنه رفض أن يكون في الدكة كي لا يزيد متاعب زيدان في الدفاع مع غياب راموس وفاران وكارفخال وغياب لوكاس فاسكيز مدافع الوسط الذي لعب الذهاب أمام ليفربول، وأكمل بالبيردي المباراة ونجح في التصدي لهجمات محمد صلاح وماني وفيرمينيو ومنعهم من التسجيل.
