كانت آخر مرة تأهل فيها الشارقة إلى دور الستة عشر في العام 2004، في النسخة التي حقق فيها الملك الفوز التاريخي على الهلال السعودي بخماسية في أيام المدرب جمعة ربيع، حيث كان المايسترو عبدالعزيز العنبري لاعباً، والإداري سعود الدوخي لاعباً، وأحمد مبارك إدارياً، وآنذاك كان عبدالله العجلة مديراً للفريق.
وبعد 17 عاماً، تأهل الفريق إلى دور ال16 متصدراً مجموعته في نسخة الموسم الحالي، لكن تغيرت الأماكن حيث يتولى عبدالله العجلة رئاسة شركة الكرة والإشراف على الفريق، كما أن العنبري تحول من اللعب إلى مقعد المدير الفني، كما تولى سعود الدوخي منصباً إدارياً، وأحمد مبارك مديراً للفريق، ووُجد في النسختين أيضاً كل من الخلوق هشام جميل سكرتير الفريق ومسؤول الملاعب المخضرم أيوب قاسم.
وظل عبدالله العجلة ملازماً للفريق في فندق شيراتون منذ اليوم الأول، مرتدياً الزي الرياضي طيلة الفترة الماضية مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري في الفندق وفي التدريبات وفي المباريات، وظل يحرص على الوقوف على كل صغيرة وكبيرة وبمتابعة متواصلة من علي المدفع رئيس مجلس إدارة النادي.
