عادي

«وول ستريت» متباينة مع اقتراب موجة من تقارير الأرباح

01:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
وول ستريت
الاسهم الاوروبية

أثرت نتائج فاترة من تيسلا و«3إم» على بورصة وول ستريت الثلاثاء حيث أغلقت المؤشرات الرئيسية متبانية بينما يترقب المستثمرون موجة من تقارير الأرباح من مايكرسوفت وألفابيت وشركات كبرى أخرى للتكنولوجيا.
وأغلق سهم تيسلا منخفضا 4.5 بالمئة بعد أن جاءت نتائجها الفصلية دون توقعات بعض المستثمرين.
وشهدت أسهم مايكروسوفت وألفابت تداولا متقلبا قبيل تقاريرهما الفصلية التي ستصدر عقب إغلاق السوق. وتباين أداء أسهم أبل وفيسبوك وأمازون دوت كوم، التي من المنتظر أن تعلن نتائجها الفصلية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وهبط سهم (3إم) 2.6 بالمئة بعد أن قالت الشركة إن تعطلات في سلسلة الإمداد ناتجة عن جائحة كوفيد-19 والعاصفة الشتوية في فبراير شباط سترفع تكاليفها.
ويراقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين بحثا عن أي قرائن على تفكير البنك المركزي الأمريكي بشأن التضخم وشراء السندات والمخاطر التي تشكلها زياة حادة في أسعار الأصول على النظام المالي. ومن غير المتوقع أن يغير مجلس الاحتياطي توجهات سياساته في نهاية الاجتماع الأربعاء.
وفي أحدث بيانات اقتصادية مشجعة، قفزت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أعلى مستوى في 14 شهرا في أبريل مع استئناف بعض أنشطة الخدمات وسط تزايد توزيع اللقاحات وتحفيز مالي إضافي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1.25 نقطة، أو 0%، إلى 33982.82 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.90 نقطة، أو 0.02%، ليغلق عند 4186.72 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 48.56 نقطة، أو 0.34%، إلى 14090.22 نقطة.

أسهم أوروبا 

من جهتها، أغلقت أسهم أوروبا على هبوط طفيف، الثلاثاء حيث لم يكن التفاؤل بشأن أرباح بريطانية قوية كافيا بعد أن كشف يو.بي.إس عن خسائر في معاملات مع شركة الاستثمار الأمريكية أركيجوس، في حين صعدت أسهم شركات السفر إلى مستويات قياسية وسط آمال في انتعاش أعمالها بعد كوفيد.
نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة، مع عزوف المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي غدا الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواصل البنك المركزي سياسة التيسير النقدي.
وصعد سهم شركة النفط العملاقة بي.بي 0.4 بالمئة بعد زيادة كبيرة في أرباح الربع الأول من السنة وعزمها إعادة شراء أسهم، في حين ارتفع سهم بنك إتش.إس.بي.سي الذي تتركز أعماله في آسيا 4.2 بالمئة عقب إعلانه عن أرباح فصلية قوية.
في غضون ذلك، هبط سهم يو.بي.إس 2% إلى أدنى مستوى إقفال له في شهرين بعد أن تكبد البنك خسارة غير متوقعة بلغت 774 مليون دولار من تعاملات مع أركيجوس، مما ألقى بظلاله على زيادة فاقت التوقعات في صافي الربح الذي ارتفع 14 بالمئة.
لكن الأسواق راوحت نطاقا ضيقا مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات على توقيت تشديد السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي، وهو ما قال البنك المركزي الأمريكي إنه سيعتمد على مستويات التوظيف والتضخم.
وقال المحللون لدى أوني كريديت «في النهاية، سيكون التوقيت الدقيق لتغيير السياسة وفقا لتقدير مجلس الاحتياطي. سيرغبون على الأرجح في رؤية سلسلة أفضل من بيانات الوظائف والنشاط الاقتصادي بما يحدث تقليصا كبيرا في ‘الفجوات’ مع مستويات ما قبل الأزمة، ويدعمها تحسن مستدام في الوضع الصحي.»

الأسهم اليابانية 

انخفضت الأسهم اليابانية، الثلاثاء، إذ جاءت مجموعة من نتائج أعمال الشركات دون توقعات المستثمرين الطموحة لتعاف قوي للأرباح، فيما تكافح اليابان لاحتواء جائحة كوفيد-19.
وهبط المؤشر نيكاي 0.46 بالمئة إلى 28991.89 نقطة، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.76 بالمئة إلى 1903.55 نقطة. ولم تبد السوق أي رد فعل حيال قرار البنك المركزي إبقاء السياسة دون تغيير، وهو كان متوقعا إلى حد بعيد.
وثبت أن النتائج ضغطت على السوق بعد أن ارتفع نيكاي في وقت سابق من العام لذروة ثلاثة عقود على أمل عودة الأوضاع الاقتصادية الطبيعية في السنة المالية التي بدأت في أبريل نيسان.
ونزل سهم داي-إيتشي سانكيو 3.5 بالمئة بعدما جاءت توقعات شركة صناعة الأدوية دون ما كان ينتظر للسنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس آذار المقبل.
وفقد سهم هوليك 4.4 بالمئة بعد أن جاءت نتائج شركة التطوير العقاري دون التوقعات.
حتى الشركات التي حققت أرباحا قوية نسبيا ومفاجآت إيجابية لم تسلم من الهبوط، إذ أخفق سهم كانون المنتجة للكاميرات والمعدات الطبية في الحفاظ علي مكاسبه المبكرة. ونزل السهم 1.3 بالمئة رغم أن أرباح التشغيل السنوية جاءت أعلى من توقعات السوق.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"