عادي
ينافس في موسم الدراما الرمضانية بـ «الطاووس»

جمال سليمان: المنصات تمهد لإعادة السباعيات

23:53 مساء
قراءة 4 دقائق
1

القاهرة: فاطمة علي

أكد النجم جمال سليمان، أن مسلسل «الطاووس» ليس له أي علاقة بقضية مجتمعية مصرية معينة، وإنما يتناول عدداً من القضايا الشائكة في المجتمع من خلال تسليط الضوء عليها، وهذا سبب موافقته على تقديم العمل هذا العام، مشيراً إلى أن أجواء التصوير كانت صعبه في وجود فيروس «كورونا»، خاصة أنه كان يتعامل مع عدد كبير من الناس، سواء أمام أو خلف الكاميرات، وأن السبب الرئيسي في غيابه عن الدراما المصرية في الفترة الماضية يعود إلى ظروف الإنتاج في مصر.

1

كيف وجدت رد فعل الجمهور على مسلسل «الطاووس» ودورك فيه؟

- رد الفعل كان إيجابياً بشكل كبير، وأكثر من رائع، فقد كنت أتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً، لأنه يناقش ويسلط الضوء على عدد من القضايا التي تخص المجتمع وأصبحت منتشرة بشكل كبير، وهذا سبب اختياري للمسلسل في المقام الأول، هو أنه عمل يقدم رسالة، ومكتوب بشكل ممتع ومشوق ويتناول قضايا واقعية منها التحرش والتنمر، وكل هذا طرأ على المجتمع في الآونة الأخيرة، وكان لا بد أن يتم تسليط الضوء عليه، وفكرة المسلسل ليست لها علاقة بأي قضية بعينها أو أشخاص بعينهم، لكن كما قلت المسلسل يقوم بتسليط الضوء على بعض القضايا المجتمعية الشائكة والتي لها تأثير كبير على المجتمع، ويغيب فيها الضمير والإنسانية، كما أنه قدّم نموذجاً مختلفاً لمحامي التعويضات الذي هدفه ليس العائد المادي، لكن تحقيق العدالة، وإعادة الحق لأصحابه.

 تعاونت مع عدد كبير من المخرجين أصحاب الخبرة فكيف كان التعاون مع مخرج جديد؟

- المخرج رؤوف عبد العزيز، لم يكن هذا التعاون هو الأول بيني وبينه وسبق وتعاونا معاً في أكثر من عمل درامي كمدير تصوير، وأعرف أنه كان يعمل مساعداً مع عمالقة المخرجين أمثال يوسف شاهين، ولديه رؤية وعين مختلفة، وشعرت عند جلسات العمل التي جمعتنا أنه كمخرج له رؤية رائعة وتكنيك مختلف في العمل، وهو متمكن وهذا ظهر في الصورة الخاصة بالمسلسل والذي خرج بهذا الشكل الجميل.

 هل أزعجك فكرة التصنيف العمري للمسلسل؟

- تعجبت كثيراً من وضع المسلسل تحت التصنيف العمري للمشاهدة، فرغم أنه يتناول قضايا اجتماعيه مهمة وخطيرة، إلا أنه لم يقدم أي مشهد يضر بعين المشاهد، حتى مشهد الاغتصاب نفسه لم يعرض للجمهور بشكل مثير، والمخرج تعامل معه بحذر شديد جداً، وفي النهاية المسلسل جذب انتباه الجمهور سواء الكبار أو الصغار.

 كيف كان التصوير في أجواء «كورونا»؟

-طبعا أجواء مرعبة، كنا نتبع الإجراءات الوقائية طوال الوقت وكانت هناك تحديات تواجه العمل وصعوبة في التصوير.

 ما رأيك في المنافسة الدرامية هذا العام؟

- المنافسة هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة التي كنت أرى فيها أن هناك حالة من الاستسهال لدى البعض، وتقديم أعمال مكررة وهذا غلط كبير، لأن الجمهور يحب التنوع، وهذا ما وجدته في الدراما هذا العام، وأرى أن الموسم مملوء بالأعمال الجيدة والمختلفة، فهناك العمل الكوميدي والتراجيدي والوطني والاجتماعي، والحكم الأول للجمهور.

 كيف ترى دور «السوشيال» وتأثيرها في الدراما؟

- «السوشيال ميديا» أصبح لها تأثير كبير في تطوير الدراما،واختيار نوعيتها، وزيادة شعبية النجوم، بل أصبحت عنصراً مهماً وضرورياً في معادلة النجاح.

 ما سبب اتجاهك لتقديم مسلسل «خمس دقائق» المقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية؟

- مسلسل «خمس دقائق» نوع جديد من الدراما، هو عودة لإحياء فكرة السباعيات، وتقديمي للعمل سببه هو أني أرى أنها ستغير شكل الدراما في الفترة المقبلة، وستغير المشهد بالكامل عبر المنصات الإلكترونية، والبطل فيها هو الموضوع، وخلال الأعوام المقبلة ستكون هذه النوعية من الأعمال هي السائدة خاصةً أن طبيعة العصر تتطلب أفكاراً سريعة وحلقات قليلة.

سبب الغياب

 ما سبب غيابك عن الدراما المصرية الفترة الماضية؟

- الحقيقة أن ظروف الإنتاج في مصر كانت قلقة، وعدد الأعمال انخفض بشكل ملحوظ، وكانت هناك إعادة رسم خريطة للإنتاج في مصر، وكنت أرى أن هناك حالة من الفوضى في السنوات الماضية في الأعمال والأجور، وكان لا بد من وقفه من قبل مسؤولو الإنتاج في مصر، وفي رأيي كل مرحله انتقالية يكون فيها بعض السلبيات، وأعتقد أننا اجتزنا هذا المرحلة بسلام.

 ماذا عن مسلسل «الحرير المخملي» الذي كان مقرراً أن تشارك فيه؟

- كان مقرراً أن يتم تصوير المسلسل للعرض خارج رمضان، لأن فكرته تدور في إطار ستين حلقة، لكن بسبب ظروف فيروس «كورونا» تعثر المشروع، ولا أعرف متى سيعود للتنفيذ مرة أخرى.

 أطال الله عمرك، كيف كان رد فعلك على شائعة وفاتك؟

- طبعاً شيء سخيف ومزعج، وأكثر ما أزعجني هو قلق عائلتي، بسبب هذا الخبر المفزع، وما سببه لهم من رعب وقلق عند قراءة أو سماع خبر وفاتي، وكان لا بد أن أكذب الشائعة فوراً عبر صفحتي على الفيسبوك، لأن الخبر أحدث قلقاً ورعباً شديدين للمقربين.

 ما سبب انزعاجك من مسلسل «زي الشمس» خاصة أنه حقق نجاحاً كبيراً؟

- كان هناك اتفاق بيني وبين القائمين على المسلسل بوضع صورتي بشكل مميز، وكان لا بد أن يتم احترام تاريخي الفني، لكني فوجئت بوضع صورتي في جانب صغير من أفيش العمل، ومشاركتي في هذا العمل رغم صغر مساحة الدور، كنوع من الوقوف ودعم الجيل الجديد من الفنانين الشباب، ورسالتي للمنتجين شجعوا النجوم الكبار على المشاركة مع الفنانين الشباب، مع مراعاة الحفاظ على قيمه النجوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"