دبي: «الخليج»
بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، نظّم مستشفى «فقيه» الجامعي، مركز الرعاية الصحية والأكاديمي في الإمارات، حفل إفطار لممارسي المهنة، وشهد الحفل حواراً بين سبعة من قادة التمريض والممارسين في الدولة حول التحديات والتوقعات بشأن تقديم خدمات الرعاية الصحية خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وما بعدها.
وكرَّم مستشفى «فقيه» الجامعي فريق تمريض الرعاية الحرجة والمرضى الخارجيين لدعمهم غير المسبوق خلال ذروة جائحة «كوفيد- 19» في دبي.
وأعلن مستشفى «فقيه» عن شراكته مع جائزة DAISY للممرضات المتميزات، وهو برنامج تكريم عالمي يسلط الضوء على ممارسي التمريض مع قصص نموذجية لرعاية المرضى ويعتمد على الترشيحات المقدمة من قبل المرضى أنفسهم، وسيتم تقديم هذه الجائزة مرتين سنوياً تأكيداً على المساهمات القيّمة لممارسي التمريض.
ركزت النقاشات على ثلاثة محاور أساسية بهدف تمكين فرق التمريض والمرضى، تمثل الأول في الحوكمة المشتركة، وهو نموذج تنظيمي يشجع على اتخاذ قرارات مشتركة بين فرق التمريض وقادة التمريض، ما يتيح لهم المشاركة بشكل أكبر في العمليات اليومية، فيما تناول المحور الثاني الرعاية التي تركز على المريض، وهو مفهوم يمنح الأولوية لمشاركة أعمق وأكثر شمولية لتكوين شراكات علاجية بين المرضى وأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية. أما المحور الثالث فركز على التحول نحو نموذج رعاية تمريضية قائم على الفريق.
وستتوج المناقشة الأولى من نوعها بأول تقرير في دولة الإمارات، تم تطويره وإقراره بالكامل من قبل أبرز أخصائي التمريض في دولة الإمارات، والذي سيتم نشره عبر المستشفيات في الدولة.
وخلال ترؤسه للحدث، قال محمد فقيه مدير قسم التمريض: «نفخر بأن نكون أول من حشد مجتمع التمريض في دولة الإمارات معاً في هذا الحدث الكبير».
وفي إطار الاحتفال الخاص بمساهمة فرق التمريض في نظام الرعاية الصحية، أقام مستشفى فقيه الجامعي حفل تكريم تم خلاله تثمين جهود فرق التمريض بناءً على شهادات المرضى وتعليقاتهم. وهذا العام، تم تكريم فرق تمريض الرعاية الحرجة والمرضى الخارجيين لدعمهم غير المسبوق خلال ذروة جائحة «كوفيد- 19» في دبي.
وفي حالة فريدة، صادف أن أحد مرضى «كوفيد- 19» إفرين كوريا كروز (60 عاماً) كان والد إحدى الممرضات من فريق الرعاية الحرجة المتوج بالجائزة.
