عادي

"أبطال أوروبا".. هل يبتسم "مايو" لجوارديولا مجدداً؟

14:23 مساء
قراءة دقيقتين
جوارديولا
بيب جوارديولا

إعداد: أوميد عبدالكريم إبراهيم
بنظرة سريعة إلى مسيرة المدرب الإسباني الكبير بيب جوارديولا، يتبين لنا أن شهر مايو/أيار "ابتسم" للمدرب الخمسيني في أكثر من مناسبة، حيث تسلّم رسمياً دفّة قيادة الفريق الأول في برشلونة بتاريخ 8 مايو عام 2008، وكان ذلك إيذاناً بانطلاق رحلة متخمة بالألقاب والإنجازات التي حفرت اسمه في عالم الساحرة المستديرة بأحرف من ذهب، وكان أبرزُ لقبين منها، في الشهر ذاته.
في أولى مواسمه مع العملاق الكتالوني 2008-2009، حقق جوارديولا سداسية تاريخية لم يسبقه إليها أحد، حيث فاز بجميع البطولات التي شارك فيها فريقه برشلونة، من بينها دوري أبطال أوروبا بتاريخ 27 مايو/أيار على مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة في ملعب روما الأولمبي، ليصبح أصغر مدرب سناً يحقق هذه البطولة العريقة.

التربع على عرش الكرة

تربع برشلونة على عرش الكرة العالمية طيلة 4 سنوات مع مدربه الشاب آنذاك، وعرف طريقة اللعب "تيكي-تاكا" التي تعتمد على الاستحواذ طويلاً على الكرة بهدف إرهاق الخصم، ليحقق جوارديولا مع البلوجرانا 13 لقباً من أصل 16 ممكناً، وهو إنجاز تاريخي.
كانت الابتسامة الأخرى لشهر مايو/أيار في وجه جوارديولا عام 2011، حيث حقق ثاني ألقابه في دوري أبطال أوروبا مع البارسا، وتحديداً في يوم 28 مايو حين تغلب على مانشستر يونايتد أيضاً 3-1 في ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.

صدفة نادرة الحدوث

لعل من البديهي أن نهائي دوري أبطال أوروبا يقام كل عام نهاية شهر مايو/أيار تحديداً، لكن المصادفة الطريفة نادرة الحدوث، هي أن بيب جوارديولا حقق لقبه الأول في هذه البطولة بتاريخ 27 مايو، والثاني في 28 من الشهر نفسه، في حين سيقود فريقه مانشستر سيتي السبت 29 مايو/أيار أمام مواطنه الإنجليزي تشيلسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على أرضية ملعب "دراجاو" في بورتو البرتغالية، فهل سيبتسم شهر مايو لجوارديولا من جديد؟.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"