عادي
أعلنت عن فتح باب التسجيل للفصل المقبل بتخصّصين

«أكاديمية النقل البحري» تشارك في معرض التخصصات الجامعية الافتراضي

20:29 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة:«الخليج»

شاركت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة في الجلسة التعريفية الخاصة بالدورة الثالثة من معرض التخصصات الجامعية بالشارقة في نسخته الافتراضية، مستعرضة قدراتها التعليمية وإمكاناتها المتقدمة في مجال التعليم البحري أمام المشاركين من الطلاب وأولياء الأمور، بحضور عدد من الجهات الحكومية ومئات الطلاب.

وأعلنت الأكاديمية عن فتح باب التسجيل للفصل المقبل في تخصَّصي بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة البحرية - شهادة مهندس ثالث، وبكالوريوس تكنولوجيا النقل البحري - شهادة ضابط ثان ملاحة.

وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إنه اعتباراً للموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات في قلب طرق التجارة وما حققته من مكانة كمركز بحري عالمي تعد مشاركتنا في هذا الحدث خطوة مهمة تتوافق مع استعدادات الإمارات للخمسين عاماً المقبلة من أجل توعية طلاب المدارس المُهتمين بالقطاع البحري، وما يفتحه أمامهم من فرص مهنية عدة.

وأضاف: «نثق بأن هذه الجلسات التعريفية التفاعلية التي تجمع بين طلاب المدارس وفريقنا الخبير، أكاديمياً وبحرياً، ستكون لها قيمة كبيرة في إلهام الشباب وتشجيعهم كي يلتحقوا بالقطاع البحري، كما نطمح دوماً إلى تخريج كوادر بحرية مؤهلة تأهيلاً جيداً لضخ دماء جديدة في الصناعة البحرية، من خلال تزويدهم بالخبرة العملية لمواجهة مصاعب المهنة قبل خوض التجارب الحقيقية في الحياة العملية، وتشجيعهم، وتحفيز مهارات الإبداع والابتكار لديهم».

من جهته، قال يوسف يعقوب المنصوري، مدير مكتب رئيس مجلس أمناء فرع الأكاديمية في الشارقة، إننا نعمل جاهدين على تحقيق الرؤية الاستراتيجية لحكومة الإمارات التي حافظت سنوات عدة على مكانتها التنافسية في القطاع البحري عالمياً، كما نسعى دوماً إلى تمكين رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دعم تنافسية الكوادر الوطنية علمياً ومهنياً حيث نعتبر أنفسنا شريكاً في مسيرة الدولة البحرية لاسيما في مجال تمكين المرأة في القطاع البحري، فنسبة الطالبات في الأكاديمية بلغت نحو 40 في المائة من مجموع طلابنا ما يساعد على تحقيق التوازن بين الجنسين، ويجعل منّا نموذجاً عالمياً لتمكين المرأة في القطاع البحري الذي يهيمن عليه الذكور على مر العصور.

وأضاف المنصوري أنه لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات أكاديمية سليمة نؤمن بأنه من واجبنا كأكاديمية بحرية رائدة، تزويد الشباب بالموارد المناسبة وإتاحة الفرص أمامهم للتواصل مع قادة الصناعة البحرية ونسعى إلى تحقيق هذا الهدف انطلاقاً من الرؤية التي وضعتها لنا قيادتنا الرشيدة، وبما يتوافق مع الأجندة الوطنية للشباب في دولة الإمارات.

وتأكيداً على القيمة الاستراتيجية للقطاع البحري بدولة الإمارات، قال الدكتور الربان أحمد يوسف نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا، تعد الإمارات واحدة من أهم الوجهات الرئيسة للأعمال البحرية حيث يتخطى حجم الصناعة فيها 280 مليار درهم، كما تحتوي على عشرات الشركات الملاحية العالمية، إضافة إلى امتلاكها أكثر من 19 ميناء بحرياً تم تصنيف بعض منها ضمن أفضل عشرة موانئ على مستوى العالم، لذلك يحتاج القطاع البحري إلى دعم كبير من قِبل المؤسسات التعليمية وهنا تلعب الأكاديمية دوراً مركزياً في تلبية الطلب على الكوادر البحرية الإماراتية التي يحتاج إليها السوق المحلي والإقليمي، إضافة إلى المساهمة في تعزيز مكانة الإمارات كواحدة من أهم المراكز الملاحية الدولية، ليس فقط صعيد بنيتها التحتية ومرافقها البحرية فقط، ولكن أيضاً كمركز علمي للتطوير والابتكار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"