عادي

إفريقيا الوسطى «تدين بشدّة» مقتل عسكريين تشاديين على أيدي جيشها

12:15 مساء
قراءة دقيقتين
نجامينا-أ.ف.ب
أعلنت وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى خلال اجتماع مع نظيرها التشادي في نجامينا، مساء الثلاثاء، أنّ بلدها يدين «بشدّة» الهجوم الذي شنّه جيشه على نقطة حدودية داخل الأراضي التشادية، الأحد، وأدّى إلى مقتل ستّة عسكريين تشاديين، بينهم خمسة «خُطفوا وأُعدموا». وقال الوزيران في بيان مشترك إنّهما «شدّدا على ضرورة جلاء ملابسات الهجوم»، و«اتّفقا على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة».
وأوضح البيان أن هذه اللجنة «ستتكوّن من الشركاء التقليديين للبلدين، وهم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا»، وستكون مهمتها «إرسال خبراء (...) لتقصي الحقائق وإعداد تقرير يحدد المسؤوليات».
كما تعهّدت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون، ونظيرها التشادي شريف محمد زين، في بيانهما المشترك «تنفيذ ما سيخلُص إليه» هذا التقرير، و«العمل معاً على وضع أساس جديد لتعزيز الأمن على الحدود المشتركة».
ووصلت وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تشاد، مساء الثلاثاء، ضمن وفد ضمّ أيضاً وزيري الدفاع والداخلية، وحمل إلى نجامينا رسالة من الرئيس فوستين أرشانج تواديرا. وسارعت جمهورية إفريقيا الوسطى، الاثنين، إلى فعل كل ما بوسعها لاسترضاء جارتها الشمالية بإصدارها بياناً استنكرت فيه سقوط «قتلى» من جيشي البلدين خلال «تبادل لإطلاق النار (...) على الحدود»، وعرضت على تشاد، «البلد الشقيق»، إجراء «تحقيق مشترك».
وتقول جمهورية إفريقيا الوسطى، البلد الذي مزّقته حرب أهلية، إن جيشها كان يلاحق «على الحدود» مسلّحين من تحالف متمرّد حاول في ديسمبر/ كانون الأول الإطاحة بالنظام قبل أن تصدّه وتقضي عليه، بالكامل تقريباً، «قوات شبه عسكرية روسية». من جهتها، وصفت نجامينا مقتل جنودها بـ«جريمة حرب» وتوعّدت مرتكبيها بأنهم «لن يفلتوا من العقاب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"