أعلنت تشاد «حالــة طـــوارئ غذائية» في جميع أنحاء أراضيها، بموجب مرســوم صــدر، أمس الجمعة، مع تدفق أكثر من نصف مليون لاجـــئ خـــلال عشرة أشهر هرباً من الحــرب في الســودان، في حين التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحــدة رمطان لعمامرة، رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك الذي ترأس وفداً من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، على هامش القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية.
ولم يتضمن المرسوم الذي أصدره الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، والمؤرَّخ أمس الأول الخميس، تفاصيل عن إجراءات الطوارئ ولا عــدد الأشخــاص المعنيين، لكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذر في نوفمبر الماضي من «توقف وشيك» لمساعداته في مواجهة تدفق اللاجئين السودانيين، إذا لم يتلق التمويلات الدولية اللازمة.
من جهة أخرى،قال الجيش السوداني في بيــــان إن القــــوات المسلحة تجــري حالياً تحقيقاً في فيديو لقطع رؤوس عناصر من قوات الدعم السريع، وأضـــاف «ستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا»..إلى ذلك، التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي ترأس وفداً من «تنسيقية (تقدم)، على هامش القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال حمدوك إنه بحث مع لعمامرة «الأزمة السودانية بأبعادها الإنسانية والأمنية والسياسية»، مشيراً إلى أنه أكد «موقف التنسيقية حول ضرورة الوقف الفوري للحرب، وإنقاذ الشعب السوداني من خطر المجاعة».
ومن المرتقب أن يلتقي حمدوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت.
كما سيلتقي حمدوك ووفد «تقدم» مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في، والمبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي مايك همر في أديس أبابا، اليوم السبت.(وكالات)
