عادي

انقلابيو ميانمار يشترطون «الاستقرار» لإجراء الانتخابات

01:22 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

رانغون - أ ف ب

شدد رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الجمعة، على عدم السماح بإجراء انتخابات جديدة إلا بعد عودة «الاستقرار»؛ وذلك خلال لقائه مع وفد من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»؛ لبحث أزمة الانقلاب العسكري.

وقال بيان للمكتب الإعلامي التابع للمجلس العسكري: إنّ نائب وزير خارجية بروناي، إروين بيهين يوسف، والأمين العام لـ«آسيان» ليم جوك هوي التقيا الجنرال مين اونغ هلاينغ. وأفاد البيان أنّ المجلس العسكري يعتزم تنظيم انتخابات جديدة، حين تعود الحياة إلى «طبيعتها».

ولم يتّضح ما إذا سيلتقي موفدا آسيان أعضاء حكومة الظل التي شكلها نواب مقالون أغلبهم من حزب الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، في إطار سعيهم لتشكيل جبهة موحدة لمعارضي الانقلاب الذي وقع في شباط / فبراير الماضي.

وبذلت منظّمة «آسيان» جهوداً لتسوية الأزمة في ميانمار، لكن الخلافات القائمة بين دولها الأعضاء حالت دون تحقيق أي تقدّم.

وفي إبريل/ نيسان الماضي، شارك رئيس المجلس العسكري في اجتماع للرابطة في جاكرتا، في أول رحلة خارجية له منذ الانقلاب. وأصدر قادة المنظمة إعلاناً دعوا فيه إلى «الوقف الفوري لأعمال العنف»، وإلى زيارة موفد إقليمي خاص ميانمار.

لكن الجنرال قال بعد ذلك في مقابلة تلفزيونية: إن ميانمار ليست مستعدة لتبني هذه الخطة.

والأسبوع الماضي، مثلت الزعيمة سوكي التي وجهت إليها المجموعة العسكرية الحاكمة تهماً عدة، حضورياً أمام محكمة في العاصمة نايبيداو للمرة الأولى منذ الانقلاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"