عادي
بنك أوف أمريكا: دخول تدفقات ضئيلة

الأسهم الأمريكية والأوروبية.. أداء فاتر عند المستويات القياسية

00:54 صباحا
قراءة 3 دقائق
تتدرب على الملاكمة أمام بورصة نيويورك (أ.ب)

أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف في نهاية أسبوع حافل بالخسائر اتسم بالافتقار لعوامل حفز تحرك السوق ومخاوف مستمرة بشأن ما إذا كانت الزيادات الحالية في التضخم قد تستمر وتتسبب في تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لسياسته التيسيرية في وقت أقرب مما كان متوقعا.

وكان ناسداك صاحب أكبر مكاسب من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة، فيما شق ستاندرد آند بورز 500 طريقه إلى ثاني مستوى قياسي عند الإغلاق على التوالي.

وعلى أساس أسبوعي، حقق ستاندرد آند بورز وناسداك مكاسب مقارنة مع إغلاق يوم الجمعة الماضي، بينما سجل داو خسارة أسبوعية طفيفة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 13.36 نقطة بما يعادل 0.04 بالمئة إلى 34479.6 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 8.26 نقطة أو 0.19 بالمئة إلى 4247.44 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 49.09 نقطة أو 0.35 بالمئة إلى 14069.42 نقطة.

صناديق الأسهم

وأظهرت بيانات عالجها بنك أوف أمريكا، الجمعة، أن صناديق الأسهم شهدت دخول تدفقات ضئيلة في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء إذ قلص المستثمرون مراكزهم في الأسهم الأمريكية مرتفعة النمو بينما أضافوا بعض المراكز في أوروبا على الأخص في القطاع المالي.

واستقطبت الأسهم 1.5 مليار دولار فقط، وهي أقل تدفقات في العام الجاري، بقيادة أسهم البنوك والمواد، والتي عادة ما تستفيد من بيئة تتسم بالضغوط التضخمية. وساعد ذلك أوروبا التي جذبت 2.7 مليار دولار وفقا لما قاله بنك أوف أمريكا استنادا إلى بيانات إي.بي.إف.آر.

في غضون ذلك، شهدت صناديق التكنولوجيا خامس نزوح أسبوعي للتدفقات على التوالي إذ أنها شديدة التأثر بوجه خاص بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة بسبب أن قيمتها تعتمد بشدة على الأرباح المستقبلية، والتي تتعرض للخصم منها بشكل كبير حين ترتفع الفائدة.

ويتحول مديرو الصناديق على نحو مطرد صوب الأسهم التي تستفيد في المعتاد من ارتفاع أسعار الفائدة والنمو والتضخم مثل البنوك والطاقة، والتي تشكل جزءا كبيرا من مؤشرات الأسهم الأوروبية.

وقال بنك أوف أمريكا إن السندات تلقت 12.5 مليار دولار مدفوعة بديون الأسواق الناشئة والسندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار.

أسهم أوروبا

صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، الجمعة، مدعومة بآمال في إبقاء البنوك المركزية الكبرى على تكييف سياساتها بالرغم من علامات ارتفاع التضخم، في حين عزز ارتفاع أسهم شركات التعدين الأسهم البريطانية.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة في في سادس جلساته من المكاسب على التوالي وأنهى الأسبوع على ارتفاع 1.1 بالمئة، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل مايو أيار.

وقفزت أسهم شركات المناجم 1.9 بالمئة، ورفعت المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، الذي تشكل أسهم السلع الأولية ثقلا عليه، 0.7 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات أن الناتج الاقتصادي البريطاني في أبريل /نيسان ارتفاع 27.6 بالمئة عن العام السابق.

وانتعشت أسهم السفر والترفيه من خسائر الجلسة السابقة. وارتفع سهم سلسلة الفنادق الإسبانية ميليا اثنين بالمئة بعد أن توقع رئيسها التنفيذي عودتها للربحية في يونيو /حزيران بعد 15 شهرا من تكبد خسائر.

دفع التفاؤل حيال استئناف أنشطة اقتصادية أسواق الأسهم الأوروبية إلى تسجيل مستويات قياسية، إذ يتحول المستثمرون إلى القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل السلع الأساسية والصناعة والبنوك التي تميل إلى الاستفادة من التعافي الاقتصادي.

ورفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو، الخميس، لكنه تعهد باستمرار تدفقات التحفيز خلال فصل الصيف، مما قلص مخاوف المستثمرين بشأن التراجع المبكر لدعم البنك. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"