عادي
تتولى التحكيم لجنة دولية مستقلة

فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2022

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي:«الخليج»

أعلنت اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية عن فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية دورة 2022 بدءاً من، أمس الخميس، الأول من يوليو/ تموز، وتعد الجائزة بمثابة جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات في تقديم إسهامات جليلة تهدف إلى تقدم البشرية وتعزيز التعايش السلمي.

تأسست الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، في فبراير/ شباط 2019 تخليداً لذلك اللقاء التاريخي بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقّع الرمزان العظيمان وثيقة الأخوّة الإنسانية، وأصبحا أول فائزين فخريين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية.

يأتي إطلاق جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هذا العام في لحظة فارقة لعالمنا الذي يتعافى من آثار المعاناة المتزايدة وصور عدم المساواة جراء جائحة فيروس كورونا، وتتطلع اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية في هذه الدورة من الجائزة إلى التعرف إلى الأفراد والكيانات الذين سيتم ترشيحهم للجائزة والذين يُنتظر منهم أن يحملوا شعلة الأمل للإنسانية.

ويحق للمرشِحين المؤهلين تقديم ترشيحات لجائزة 2022، وتشمل الفئات التي يحق لها تقديم الترشيحات: أعضاء الحكومة ورؤساء الدول الحاليون والسابقون، وأعضاء البرلمانات ورؤساء المحاكم العليا والقيادات التنفيذية العليا في الأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية ورؤساء الجامعات والشخصيات المؤثرة والزعماء الروحيون والمفكرون وأعضاء اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، والفائزون السابقون بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية.

وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تجسيداً لقيم التواضع والتسامح والاحترام وحب الخير لكل الناس التي عُرف بها الشيخ زايد عبر تاريخه.

وتُمنح جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في حفل سنوي يقام في أبوظبي في الرابع من فبراير/ شباط كل عام، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً دوليا للأخوّة الإنسانية بمناسبة توقيع الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس وثيقة الأخوّة الإنسانية.

وتتولى تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها 2022 لجنة دولية مستقلة عيّنتها اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، وتضم في عضويتها رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو الحائز على جائزة مو إبراهيم 2020، وهي أبرز جائزة في إفريقيا، والرئيس السابق لدولة تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، ووكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبونجوكا، ووكيل دائرة المهاجرين واللاجئين لدى الكرسي الرسولي الكاردينال/ مايكل تشيرني، ورئيسة مشروع علاء الدين لمكافحة التطرف وتعزيز السلام ليا بيسار، والأمين العام اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية القاضي محمد عبدالسلام.

وفاز بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية 2021 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ولطيفة بن زياتن، مؤسِسَة جمعية عماد للشباب والسلام وناشطة ضد التطرف.

ومن المقرر أن يُغلق باب تقديم الترشيحات للجائزة في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2021 وأن يُعلن عن الفائز (الفائزين) بالجائزة في الرابع من فبراير/ شباط 2022. ويُمكن للجهات المؤهلة تقديم ترشيحاتها للجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية على الرابط التالي: https://zayedaward.org/.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"