بريان هاليجان، هو كاتب ورجل أعمال أمريكي، يشغل منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة «هاب سبوت»، للبرمجيات وأدوات التسويق والمبيعات والتي تتخذ من مدينة «كامبريدج» بولاية ماساتشوستس الأمريكية مقراً لها، وهو أيضاً أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
شارك هاليجان في تأليف كتابين عن التسويق، وهما «التسويق الداخلي» بالتعاون من دارمش شاه، و«دروس في التسوق من فرقة جريتفول ديد» بالتعاون مع ديفيد ميرمان سكوت.
ولد هاليجام في الأول من سبتمبر/ أيلول من عام 1967 في مدينة «ويستوود» بولاية ماساتشوستس الأمريكية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة «فيرمونت» ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» في عام 2005.
بدأ حياته المهنية في شركة «بارامتريك تكنولوجي» وشغل فيها عدة مناصب إدارية. وبعدها انضم إلى شركة «جروف نتووركس» ليصبح نائباً لرئيس المبيعات، وعمل فيها من عام 2000 إلى عام 2004، قبل أن تستحوذ عليها شركة «مايكروسوفت» وتغيّر علامتها التجارية إلى «مايكروسوفت شير بوينت».
وبعد فترة من العمل شريكاً في مشروع تابع لشركة «لونجوورث فينتشرز»، شارك في تأسيس «هاب سبوت» في يونيو/ حزيران من عام 2006، وتهدف منتجاتها وخدماتها إلى توفير أدوات لإدارة علاقات العملاء، وتسويق الوسائط الاجتماعية، وإدارة المحتوى، وإنشاء قوائم العملاء المحتملين، وتحليلات الويب وتحسين ظهور المواقع على محركات البحث، والدردشة الحية، ودعم العملاء.
وفي عام 2016، حققت الشركة إيرادات بقيمة 271 مليون دولار، في حين بلغت قوتها العاملة 1597 موظفاً في مقرها الرئيسي في مدينة كامبريدج، ومكاتبها في دبلن وبرلين وسنغافورة وسيدني وطوكيو وبورتسموث.
ومنذ عام 2014 إلى عام 2016، عمل هاليجان أيضاً في مجلس إدارة شركة «فليتماتيكس»، وهي مزودة لحلول إدارة الأساطيل ومتابعة مسار السُّفُن والطائرات والسيّارات للشركات، وفي نهاية المطاف، استحوذت عليها شركة «فيرازون» في مقابل 2.4 مليار دولار.
شارك هاليجان بتأليف كتاب «التسويق الداخلي» مع المؤسس المشارك في شركة «هاب سبوت»، دارميش شاه. وتتمثل أطروحة الكتاب في أنه نظراً لأن الناس يرون أن الإعلانات التسويقية هي عبارة عن خداع، تحتاج الشركات إلى تقديم معلومات مفيدة للعملاء المحتملين والذين قد تستقطبهم. وفي مراجعتها للكتاب، قالت ميريل إيفانز إنه يحتوي على معلومات أولية؛ لكنه مفيد جداً لأولئك الذين لا يمتلكون أدنى فكرة عن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأعمال. وراجعت الكتاب أيضاً صحيفة «بوسطن جلوب»، وبحلول يوليو/تموز من عام 2011، وفي طبعته السابعة، باع الكتاب نحو 40 ألف نسخة، وتُرجم إلى تسع لغات. يشار إلى أن هاليجان يتحدث خلال مؤتمراته عن مواضيع التسويق والأعمال، كما أنه محاضر في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» ويدرّس مادة تصميم وتطوير إطلاق المنتجات الناجحة وكذلك مادة التسويق.
