عادي

فك العقدة هدف إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي اليورو

13:31 مساء
قراءة 3 دقائق

لندن- أ ف ب
سيكون الترقب سيد الموقف عندما يلتقي منتخبا إنجلترا وإيطاليا وجهاً لوجه في المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو2020» على ملعب ويمبلي في لندن الأحد، حيث سمح بحضور حوالي 65 ألف متفرج.
الترقب كبير في إنجلترا لأن منتخب الأسود الثلاثة لم يظفر باللقب القاري إطلاقاً منذ انطلاق البطولة عام 1960 ولم يبلغ حتى أي نهائي فيها، كما أن إنجلترا تشعر بأن الوقت قد حان لإنهاء انتظار دام 55 عاماً منذ أن أحرزت لقباً كبيراً وتحديداً في مونديال 1966 الذي استضافته.
أقيمت تلك المباراة ضد ألمانيا الغربية «4-2 بعد التمديد» على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسرحاً للنهائي ضد إيطاليا أيضاً، حيث تسعى كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت إلى إنجاز المهمة بعد فوزها الصعب على الدنمارك 2-1 بعد التمديد في نصف النهائي.
بدأت إنجلترا البطولة كأحد منتخبات عدة مرشحة لإحراز اللقب، وقد استفادت من خوض جميع مبارياتها على أرضها «باستثناء واحدة ضد أوكرانيا 4-صفر في روما في ربع النهائي»، وستكون المباراة النهائية بالتالي السادسة من أصل 7 مباريات يخوضها منتخب الأسود الثلاثة على ملعب ويمبلي في لندن.
وقال مدافع المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر سيتي جون ستونز: «إنه أمر ضخم وما يزيد من أهميته إقامة المباراة النهائية على ملعب ويمبلي وهو أمر كنا نحلم به في مطلع البطولة».
لكن التاريخ لا يقف إلى جانب إنجلترا التي لم تنجح في التفوّق على إيطاليا في بطولة كبرى في تاريخ مواجهات المنتخبين على الرغم من ندرتها، فقد تفوّقت إيطاليا بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس أوروبا عام 2012، ثم جدّدت فوزها بعد سنتين في مونديال البرازيل 2014 بنتيجة 2-1 في الدور الأول، لكن المنتخبين فشلا في تخطي دور المجموعات حينها.
ولكن المنتخبين باتا في ذروة تألقهما في الآونة الأخيرة، فقد استهلت إيطاليا البطولة القارية بفوز لافت على تركيا بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية، وحققت الفوز تلو الآخر لترفع رصيدها إلى 33 مباراة من دون هزيمة منذ عام 2018 بقيادة مدربها روبرتو مانشيني الذي استلم المهمة بعد فشل الآزوري في بلوغ مونديال 2018 في روسيا، ليغيب عن العرس الكروي للمرة الأولى منذ 60 عاماً.
وستخوض إيطاليا مباراتها الثالثة في هذه البطولة على ملعب ويمبلي، بعد أن تغلبت بصعوبة على النمسا 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي، ثم على إسبانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي.
ويتطلع المنتخب الإيطالي إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة بعد عام 1968، علماً بأنه بلغ النهائي مرتين وخسر عام 2000 أمام فرنسا 1-2 بالهدف الذهبي، ثم أمام إسبانيا صفر-4 عام 2012.
وستخوض إيطاليا النهائي العاشر لها في إحدى البطولات الكبرى علماً بأنها توجت بطلة للعالم 4 مرات أعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وخسرت النهائي مرتين عامي 1970 و1994.
ونوه قائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 1982 الحارس الأسطوري دينو زوف بمدرب إيطاليا روبرتو مانشيني بقوله «أعتقد بأن الفضل يعود إليه لما وصلت إليه الكرة الإيطالية حالياً، هو يعرف دائماً اتخاذ القرارات الصحيحة».
وأضاف: «لم أتفاجأ ببلوغ إيطاليا المباراة النهائية، كنت مقتنعاً بأن المنتخب سيبلي البلاء الحسن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"