نظمت مؤسسة خولة للفن والثقافة المنصة الفنية التي أسستها سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، لرعاية فن الخط العربي في بيروت، معرضاً فنياً بعنوان «مهرجان الخط»، بالتعاون مع مجلة Modern Arabesque بحضور فهد الكعبي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات في لبنان.
ويضم المعرض 24 عملاً خطياً لنخبة من الفنانين ضمن سلسلة المبادرات الثقافية التي تنظمها المؤسسة في المنطقة العربية، لتعزيز وتطوير فنون الخط.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي رئيسة المؤسسة، أن دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، كانت ولا تزال سباقة إلى إطلاق البرامج والمبادرات التي تستهدف الحفاظ على اللغة العربية وجعلها في المكانة التي تليق بها بين اللغات القادرة على التطور ومواكبة موجات التحديث والتطور العالمية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن خطة المؤسسة الرامية إلى تعزيز جهود الإمارات في النهوض بالثقافة وتطويرها بشكل مستمر، وجعل الدولة مركزاً وحاضنة للإبداع.
وأشارت سموها إلى أهمية المعرض في دعم المشاركين وإيجاد منصة ثقافية، إلى جانب تعريف الزوار إلى جمالية الخط العربي، حيث يأخذ المعرض زواره عبر طيف واسع من الأعمال والمشاركات التي تعبر عن مدارس عديدة في الفن، مقدمة لوحات كلاسيكية تجمع ما بين الزخرفة والخط، ولوحات قوامها الحرف واللون.
وأشارت إلى دور المعرض في المساهمة في تعزيز حضور قيمة فن الخط العربي والعمل على إعادة إحيائه، إضافة إلى صقل المواهب الشابة ورفدها بكل المعارف المستجدة على الساحة الفنية والثقافية، بما يسهم في تعزيز الفكر الإبداعي للشباب وتأصيل قواعد التعامل مع الفنون والثقافات وفهمها بكل صورها.
من جانبه قال فهد الكعبي: «تولي الإمارات الفن والثقافة أهمية استثنائية؛ لذلك وضعت استراتيجيات مستقبلية، ووفرت البنى التحتية الضرورية حتى باتت قبلة الفنانين ومقصداً لتنفيذ لأكبر العروض».
ولفت إلى أن الإمارات تدرك جيداً، بفضل قيادتها الرشيدة، أهمية العامل الثقافي ودوره في قيادة الشعوب نحو الإبداع والابتكار، ومن هنا برزت المؤسسات ودور النشر وغيرها، ومنها مؤسسة خولة للثقافة كحاضن للفن وعناصره عبر توفير كافة المقومات الضرورية لإثراء هذا القطاع وضمان استمراريته وتنوعه.
(وام)
