وابتسمت السحب في خورفكان

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين

خورفكان، عروس الساحل الشرقي، ازدادت بهاءً وحُسناً بتتالي الإنجازات التي يحرص صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تدشين مشروع إثر مشروع، من أسفل البحر إلى أعلى قمة الجبل، فباتت لوحة خورفكان تتضح معالمها من منتصف اللوحة إلى خارج إطار الصورة، لأن توجيهات سلطان بالإبداع والإبهار تمتد كريشة من قاع البحر إلى 600 متر فوق قمة الجبل.
في هذه الأجواء الصيفية من شهر يوليو، تلخصت رؤى الوالد سلطان الإبداعية، في إقامة مشروع جبلي، فأخذت الغيوم تتهادى وتعزف سيمفونية الفرح وتطلب المزيد. وأصبحت السحب تتراقص على المبنى فرحة وتقول للجميع ابتسموا أنتم في خورفكان الساحرة، لوحة السحب تمازجت بمطر «الروايح» في فصل الصيف، نتج عنه الإبداع بمرور كمية من السحب للاستراحة، والمطر ينهمر عليها. وهذا الإبداع الإلهي أعطى منظراً خلاباً تمازج برؤية أمطار الخير ولوحة بديعة من السماء تنظر فيها بين الشرفات من الأعلى إلى أسفل قرب البحر، وتعطي منظراً يدفعك إلى حمد الله سبحانه وتعالى، على هذه المناظر الخلابة التي تخيلها الشيخ سلطان، وأخرجت لنا هذا المنظر الساحر.
عندما هلّ عيد الأضحى المبارك، وافتتحت استراحة السحب أجواءها للجمهور فتحدثت اللوحة الفنية بمزيد من الفخر وهي تقول لهم: هلموا إليّ في عزّ الحر.. ولكن الحرارة انخفضت درجاتها، وبدأ الأطفال يلعبون ويمرحون، وهم في أعالي الجبال والأسرة تتبادل أحاديث المودّة، مع احتساء القهوة والشاي، أو تناول الطعام، وتتمنى أن تقضي مزيداً من الوقت وسط هذه المناظر، وعندما يرفعون أبصارهم، ستقول لهم السحب: ابتسموا فهذه الأجواء الخلّابة لا تبعث إلا الفرح، وفي شارقة البسمة لا نملك إلا الابتسام والتفاؤل، بأن أيامنا جميلة والقادم أكثر جمالاً، بإذن الله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"