دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر» في دبي، الانتهاء من تنفيذ 12 مشروعاً وقفياً من عام 2018 إلى عام 2021.
وأوضحت المؤسسة أن المشروعات تنوعت بين أوقاف المساجد ومبان وقفية وتعليمية وإنسانية، شيّدت بأموال التبرعات والتعويضات ومحفظة إعادة الإعمار.
وعقد مجلس إدارة المؤسسة اجتماعه الدوري الثالث، خلال العام الجاري، برئاسة عيسى عبدالله الغرير، رئيس المجلس، وحضور الأعضاء.
واطلع الأعضاء على مشروعات المؤسسة، وتضمنت التي انتهى تنفيذها منذ 2018، وحتى منتصف 2021، ومنها أوقاف مساجد البدر، والحسيني، والمطار، وبن مدية، وفيلات الحوسني وحسن محمد، وبناية مركز النور، وأوقاف أبومنارتين، وغزالة بنت وليد، وبسام الدجاني، مع وقفي «أتعلم» و«سقيا الماء».
كما بحث المجلس المشروعات الجديدة، ومنها 4 قيد التصميم و6 قيد التنفيذ. واطلع على 6 خاضعة للصيانة، إلى جانب 8 قيد الدراسة.
وتناول الاجتماع إجراءات تحديث التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، بما يخدم القطاع الوقفي، ويسهم في زيادة الخدمات الإلكترونية للمتعاملين.
واطلع المجتمعون على مخرجات لجنة العمل الخيري، التي أوضحت أن المؤسسة دعمت 22 مبادرة إنسانية خلال النصف الأول 2021، منها لعلاج المرضى، وسدّ المديونات عن الغارمين، ودعم أصحاب الهمم. وأسهمت في مبادرات لدعم الطلاب والتعليم ومركز التوحد.
وأكد عيسى الغرير، الحرص على تنمية الوقف في الإمارة، بتنفيذ مشروعات عقارية وسكنية، بما يعظم عائد الوقف ويحقق تنميته المستدامة.
وأضاف: نفذت المؤسسة مشروعات وقفية لدعم العملية التعليمية بإنشاء وقف أتعلم، إلى جانب دعم العمل الإنساني بوقف سُقيا الماء.
فيما قال علي المطوع، الأمين العام: إن المؤسسة حريصة على تعزيز مفهوم الوقف في الإمارة، ونشر الوعي بأهميته في خدمة المجتمع بالمجالات الدينية والعلمية والصحية، وتسخير التقنيات الحديثة ووسائل التواصل، بما يسهم في التيسير على الواقفين لإنهاء إجراءاتهم.
وأضاف: انتهت المؤسسة من تنفيذ مشروعاتها المقررة في موعدها، وتعمل على إضافة مشروعات وقفية جديدة، دعماً لخطط التنمية في الإمارة، وتعظيم عوائد الوقف تحقيقا لأهداف الواقفين، ودعم مصارف الوقف التابعة لها.
