عادي
مسؤول عسكري: جماعة «الإخوان» تتمسك بالميليشيات وتعارض تفكيكها

أمريكا تدعو لتضافر الجهود لرحيل القوات الأجنبية من ليبيا

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من المشاركين في ندوة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند على الحاجة إلى تضافر الجهود لضمان رحيل القوات الأجنبية، وإعادة توحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق للانتخابات البرلمانية والرئاسية كما هو مقرر في 24 ديسمبر المقبل، فيما أكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة المدعي العام العسكري اللواء فرج الصوصاع، أن الميليشيات هي السلاح الأخير لدى جماعة «الإخوان» الإرهابية، في حين دعا خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة إلى خروج جميع المرتزقة من ليبيا، وكذلك جميع المتعاقدين الخاصين المرتبطين بالمرتزقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين السفير الأمريكي ورئيس الكونجرس التباوي عيسى عبد المجيد منصور.

وأعرب منصور عن قلقه بشأن التمثيل الانتخابي العادل للأقليات العرقية والقومية، وجدّد السفير نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة لهذا المبدأ المهم.

وكان نورلاند أشاد، بفتح الطريق الساحلي، مؤكداً أنه «سيساعد على إعادة توحيد البلاد تجارياً واجتماعيّاً».

من جانبه، رحَّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بفتح الطريق الساحلي، واصفاً ما حدث بأنه «تطور مهم طال انتظاره من الشعب الليبي».

وجدد جوتيريس دعوته إلى جميع الأطراف الليبية والدولية إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات الوطنية في موعدها 24 ديسمبر، مشيداً بالجهود التي بذلتها اللجنة العسكرية المشتركة.

إلى ذلك، أكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة المدعي العام العسكري اللواء فرج الصوصاع، أن الميليشيات هي السلاح الأخير لدى جماعة «الإخوان» الإرهابية.

وقال الفريق الصوصاع لقناة «ليبيا الحدث» إن جماعة «الإخوان» تتمسك بالميليشيات لفرض وجودها على الساحة السياسية، وتعارض تفكيكها وتسريحها، وتقاتل باستماتة لبقائها لتحقيق أهدافها.

ونوّه بأن «الإخوان» تعارض كافة الاستحقاقات الانتخابية في 24 ديسمبر الرئاسية والبرلمانية.

في السياق، أكد خبراء الأمم المتحدة،الجمعة، أنه يجب التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المرتزقة الأجانب في ليبيا، ومحاسبة الجناة.

وشدّد الخبراء على أن رحيل المقاتلين الأجانب من البلاد «شرطٌ أساسي وضروري» لإجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر.

على صعيد متصل، رأى كبير مسؤولي السياسات في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الهولندية، ينكو فيرهيج، أن نهج العقوبات على المعرقلين للعملية السياسية في ليبيا «يمكن أن ينجح».

وخلال ندوة، نظَّمها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عبر الإنترنت حول العدالة الانتقالية والإفلات من العقاب في ليبيا،، قال كبير مستشاري نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السابق لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تيموثي ريد، أن «هناك عدداً من الانتهاكات الجسيمة والمثيرة للقلق في الصراع الليبي».

وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"