أبوظبي: «الخليج»
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، 1000 ترشيح من حول العالم في مختلف فروع الجائزة منذ فتح باب الترشح في يونيو الماضي والذي سيغلق في 1 أكتوبر المقبل.
وقد جاءت الأعمال المقدمة حتى الآن بالعربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية، وشهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالدورات السابقة في الأعمال المرشحة باللغة الروسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي الأول للجنة القراءة والفرز في الجائزة، برئاسة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة رئيس المركز، وبمشاركة أعضاء اللجنة: د. خليل الشيخ، وسلطان العميمي، والدكتور علي الكعبي.
وأكد الدكتور علي بن تميم، خلال الاجتماع مواصلة الجائزة تعزيز حضورها على الصعيد الدولي، وقال: «نحن نشهد المزيد من الترشيحات من مختلف أنحاء العالم وبلغات متنوّعة، وهذا مؤشر على المكانة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الدولية، والدور الحيوي الذي تلعبه كجسر ثقافي في التواصل والحضور، وأشكر أعضاء اللجنة على جهودهم الدؤوبة وإسهامهم في إنجاح عملية الفرز بموضوعية ودقة وشفافية، ونحن فخورون بوجود هذه النخبة من المختصين الذين يتمتعون بخبرات طويلة في الثقافة والأدب، ونتطلّع لمواصلة العمل معهم لتقييم الترشيحات واختيار الأعمال التي تستحق الوصول إلى القوائم الطويلة».
وسيتم الإعلان عن القوائم الطويلة للجائزة في نوفمبر المقبل لتبدأ لجان التحكيم أعمالها لدراسة وتقييم الترشيحات وفق المعايير المعتمدة، والتي تشمل التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.
ستواصل لجان التحكيم عملها حتى نهاية يناير 2022، على أن تبدأ اللجنة العلمية خلال شهر فبراير المقبل بدراسة تقارير المحكمين، ومن ثم الإعلان عن القوائم القصيرة في مارس، والتي ستخضع لتقييم الهيئة العلمية ومجلس الأمناء لاعتماد أسماء الفائزين للإعلان عنهم في إبريل
