خلال عام واحد، نمت مكاسب الملياردير الشهير وارن بافيت في كبرى قطاعات الأعمال في اليابان بنحو ملياري دولار، وفقاً لتقرير بلومبيرج.
وزادت المكاسب التي حققتها بيركشاير في الأسهم اليابانية بنحو 30% من 6 مليارات إلى 8 مليارات دولار، باستثناء توزيعات الأرباح، متفوقة على النمو الذي حققه مؤشر «توبيكس» الياباني القياسي عند 22% لنفس الفترة.
وعلى الرغم من هذا النجاح، فإنه لم يُثر شهية المستثمرين الدوليين الذين قرروا عدم المجازفة وسط حالة عدم اليقين السائدة.
يُذكر أن مجموعة «بيركشاير هاثاواي» قد أعلنت في 30 أغسطس/ آب العام الماضي عن الاستحواذ على حصة تزيد على 5% في خمس شركات يابانية، وهي: «إتوشو»، و«ماروبيني» و«ميتسوبيشي» و«ميتسوي أند كو» و«سوميتومو». وقد تزيد النسبة إلى نحو 10%، اعتماداً على السعر. وألمح بافيت في ذلك الوقت إلى احتمالية وجود استثمارات إضافية، قائلاً: «آمل بوجود فرص في المستقبل لتحقيق المنفعة المتبادلة».
اليوم ومع ارتفاع أسواق الأسهم في اليابان، لن يكون مستغرباً قيام المستثمر الأسطوري بالمزيد من عمليات الشراء. خصوصاً بعد أن باعت بيركشاير نحو 1.5 مليار دولار من السندات المقومة بالين هذا العام، وهي أموال يمكن استخدامها لمزيد من المشتريات، وفقاً لما أشارت إليه «بلومبيرج».
ونقل التقرير عن محلل الأوراق المالية في «توكاي طوكيو» هيدياكي كوريبارا قوله: «لقد اشترى بافيت في وقت جيد، ومن المتوقع أن يحتفظ بالأسهم لفترة طويلة، ويحقق استثمارات ناجحة، وهذا ما نتوقعه منه بالضبط». (وكالات)
