عادي
تعيين 115 ممرضاً إماراتياً في عامين

٢٨٪ زيادة في إقبال المواطنين على دراسة التمريض خلال الجائحة

15:48 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة الصحة

دبي: إيمان عبدالله آل علي
 كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن زيادة الإقبال على دراسة التمريض من قبل المواطنين بنسبة ٢٨٪، حيث تضاعفت أعداد المقبلين على التمريض خلال جائحة كورونا، فقد سجل ما يقارب ١١٧٠ مواطناً في برنامج التمريض في عام ٢٠٢٠، في حين كان عدد المسجلين في البرنامج التمريضي في ٢٠١٦ يقارب ٣٤٨ مواطناً.
 وقالت الدكتورة سمية البلوشي، مدير إدارة التمريض بالمؤسسة، رئيس اللجنة الوطنية العليا لشؤون التمريض والقبالة، إنه تم تعيين 115 ممرضاً مواطناً ومواطنة في 2020/ 2021، وجار تعيين ٤٩ آخرين خلال المرحلة الحالية، ويبلغ إجمالي الكادر التمريضي في الدولة حوالي 58000 ممرض وممرضة.
 وعن الحوافز المقدمة، قالت البلوشي: تقدم المبادرة عدداً كبيراً من الحوافز كالتكفل بالرسوم الدراسية والسكن وراتب شهري يبلغ 4500 درهم مستمر طوال فترة الدراسة، بالإضافة إلى ضمان التعيين المباشر بعد التخرج في إحدى المنشآت التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وبراتب يتراوح بين 20000 إلى 21000، وبلغ عدد الخريجين المبتعثين من قبل المؤسسة 115 طالباً وطالبة، وتم تعيين اثنين من الممرضين الذكور الإماراتيين، ويدرس اثنان حالياً في إحدى الجامعات، وهذا مؤشر جيد على إقبال الشباب الذكور على مهنة التمريض.
 وأكدت أن إقبال الطلبة الجدد على التمريض زاد بشكل ملحوظ في الثلاث سنوات الأخيرة، وذلك نتيجة الدعم اللا محدود من القيادات في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادرة تعزيز جاذبية مهنة التمريض، والدور العظيم الذي قام به الكادر التمريضي وتكريمهم كونهم جزءاً رئيسياً من خط الدفاع الأول في التصدي للجائحة.
 وقالت الدكتورة سمية البلوشي إنه توجد في كل إمارة على الأقل جامعة واحدة تدرس مهنة التمريض، ففي إمارة أبوظبي توجد كلية فاطمة للعلوم الصحية وكليات التقنية العليا، وفي دبي جامعة محمد بن راشد وجامعة ولونغ ونغ «دراسات عليا»، وفي الشارقة جامعة الشارقة وكليات التقنية العليا، وفي عجمان كلية فاطمة للعلوم الصحية وجامعة الخليج الطبية، وفي رأس الخيمة جامعة رأس الخيمة الطبية وكليات التقنية العليا، وفي الفجيرة كليات التقنية العليا ومؤخراً جامعة الفجيرة، وهذا العدد الكبير من الجامعات التي تدرس التمريض وقربها من سكن الطلبة خير مشجع على الإقبال على مهنة التمريض.
 وأضافت: نسهم في تشجيع المواطنين على دراسة التمريض من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية مثل الهيئات والمؤسسات الصحية الحكومية والمحلية، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم والجامعات الحكومية والخاصة ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والإعلام، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة والمبادرات التي تبرز الدور الحيوي للكوادر التمريضية في المنظومة الصحية.
 وأكدت أن الوزارة تواكب التطور والثورة العالمية في مجال التقنيات، حيث إنه تم استحداث تخصص جديد في التمريض مثل معلوماتية التمريض كما أنه ونظراً لظروف الجائحة ولضمان استمرارية الخدمات التمريضية فقد تم تحويل عدد من الخدمات إلى خدمات إلكترونية كالخدمات المتعلقة بالاستشارات والتوعية والتعليم والدعم المعنوي والنفسي.

dada

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"