اكتشف علماء فلك إشارات راديوية، يطلق عليها «ASKAP J173608.2-321635»، على مقربة من مركز مجرة درب التبانة، ولم يتمكنوا من معرفة نوع الجسم الكوني الأنسب لخصائصها الغريبة.
وشرح فريق العلماء بقيادة زيتنج وانج من جامعة سيدني باستراليا: «تمثل الإشارات جزءاً من فئة جديدة من الكائنات التي تُكتشف من خلال استطلاعات التصوير الراديوي».
واكتشف«ASKAP J173608.2-321635» باستخدام مصفوف الكيلومتر مربع باثفيندر الأسترالي (ASKAP)، وهو واحد من أكثر التلسكوبات الراديوية حساسية على الإطلاق، ومصمم للتعمق في الكون الراديوي.
ويشير العلماء إلى أن «المصدر الغامض» متغير للغاية، ويصدر موجات راديو لأسابيع في كل مرة، ثم يختفي في نطاقات زمنية سريعة. وتكون الإشارة أيضا شديدة الاستقطاب، أي أن اتجاه تذبذب الموجة الكهرومغناطيسية ملتو، خطياً ودائرياً.
ولا يتوافق مصدر الإشارات الراديوية المكتشفة حديثاً مع النجوم النابضة، كما وقع استبعاد ثنائيات الأشعة السينية وانفجارات أشعة جاما والمستعرات الأعظمية.
ومع ذلك، يشترك الجسم في بعض الخصائص مع نوع من الإشارات الغامضة التي رُصدت بالقرب من مركز المجرة، والتي تُعرف باسم المجرات اللاسلكية العابرة (GCRT)، ووقع تحديد ثلاثة منها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وينتظر المزيد منها التأكيد.
