واشنطن - أ ف ب
أعلن «البنتاجون» الأمريكي، الاثنين، دعمه مبادرات خاصة لعدد من قدامى المحاربين الأمريكيين في أفغانستان لمساعدة أشخاص معرّضين للخطر على مغادرة بلدهم، على غرار مهمة «قطار الأناناس» السرية.
وقال المتحدّث باسم «البنتاجون» جون كيربي للصحفيين، إنّ وزير الدفاع لويد أوستن «يشاطر المخاوف التي تعتري جماعات قدامى المحاربين على حلفائنا الأفغان الذين ما زالوا هناك، ويرغبون في مغادرة البلد». وأضاف: «نعتقد أنّ هذا بالنسبة إلينا واجب مقدّس تجاه أولئك الذين ساعدونا منذ 20 عاماً».
وأوضح، أنّ «الوزارة ترحّب بإمكانية الاستمرار في التواصل معهم، والحوار معهم، وسنحاول تعزيز هذه الاتّصالات».
وظل جنود أمريكيون قاتلوا سابقاً في أفغانستان على اتّصال برفاقهم الأفغان ممّن تشاركوا معهم حياتهم اليومية، وأحياناً أنقذوا حياتهم. وعندما سيطرت «طالبان» على كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، أرسل هؤلاء الأفغان مذعورين رسائل إلى رفاقهم الأمريكيين يعربون فيها عن مخاوفهم من تعرّضهم لعمليات انتقامية.
وإزاء هذا الوضع نظّم بعض العسكريين الأمريكيين السابقين أنفسهم ضمن مجموعات لمساعدة رفاقهم السابقين. وقال عسكريون سابقون من قوات النخبة في الجيش الأمريكي، إنّهم سافروا إلى كابول في مهمة غير رسمية أطلقوا عليها اسم «باينابل إكسبرس» (قطار الأناناس السريع) بهدف مساعدة أفراد سابقين في النخبة الأفغانية أو مترجمين على الفرار من أفغانستان.
وأوضح هؤلاء، أنّهم بوصولهم إلى مطار كابول حصلوا على دعم خفيّ من العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين كان ما زالوا موجودين في المطار، فذهبوا وساعدوا مجموعات صغيرة من الأفغان، غالباً في منتصف الليل، على الخروج من مخابئهم والتوجّه إلى المطار الذي كان يحاصره مقاتلو «طالبان».
وكان على طالب المساعدة الأفغاني أن يبرز لمجموعة العسكريين السابقين هذه على هاتفه صورة لفاكهة الأناناس دليلاً على أنّه الشخص الصحيح. وعلى غرار مجموعة «باينابل إكسبرس»، التي تؤكّد أنّها ساعدت وحدها ما لا يقلّ عن 630 أفغانياً على الوصول إلى مطار كابول، هناك مجموعات أخرى تواصل جهودها حالياً لمساعدة الأفغان على الحصول على تأشيرات دخول إلى أمريكا أو ترشدهم عبر الهاتف على طريق للهروب من الحركة. لكنّ كيربي لم يوضح كيف يعتزم البنتاجون مواصلة دعم هذه المجموعات. وقال: «ليس هناك دور عسكري فاعل في هذه الجهود»، مشدّداً على أنّ «كل ما تقوم به وزارة الدفاع هو مساعدة المنظّمين على إجراء اتصالات».
من جهة أخرى، لفت كيربي إلى أنّ الرحلات الجوية التي تقلّ لاجئين أفغاناً إلى الولايات المتحدة لن تُستأنف قبل أسبوع على الأقلّ، علماً بأنّ هذه الرحلات أوقفت إثر اكتشاف خمس إصابات بالحصبة في صفوف لاجئين أفغان وصلوا أخيراً إلى الولايات المتّحدة.
أعلن «البنتاجون» الأمريكي، الاثنين، دعمه مبادرات خاصة لعدد من قدامى المحاربين الأمريكيين في أفغانستان لمساعدة أشخاص معرّضين للخطر على مغادرة بلدهم، على غرار مهمة «قطار الأناناس» السرية.
وقال المتحدّث باسم «البنتاجون» جون كيربي للصحفيين، إنّ وزير الدفاع لويد أوستن «يشاطر المخاوف التي تعتري جماعات قدامى المحاربين على حلفائنا الأفغان الذين ما زالوا هناك، ويرغبون في مغادرة البلد». وأضاف: «نعتقد أنّ هذا بالنسبة إلينا واجب مقدّس تجاه أولئك الذين ساعدونا منذ 20 عاماً».
وأوضح، أنّ «الوزارة ترحّب بإمكانية الاستمرار في التواصل معهم، والحوار معهم، وسنحاول تعزيز هذه الاتّصالات».
وظل جنود أمريكيون قاتلوا سابقاً في أفغانستان على اتّصال برفاقهم الأفغان ممّن تشاركوا معهم حياتهم اليومية، وأحياناً أنقذوا حياتهم. وعندما سيطرت «طالبان» على كابول في 15 أغسطس/ آب الماضي، أرسل هؤلاء الأفغان مذعورين رسائل إلى رفاقهم الأمريكيين يعربون فيها عن مخاوفهم من تعرّضهم لعمليات انتقامية.
وإزاء هذا الوضع نظّم بعض العسكريين الأمريكيين السابقين أنفسهم ضمن مجموعات لمساعدة رفاقهم السابقين. وقال عسكريون سابقون من قوات النخبة في الجيش الأمريكي، إنّهم سافروا إلى كابول في مهمة غير رسمية أطلقوا عليها اسم «باينابل إكسبرس» (قطار الأناناس السريع) بهدف مساعدة أفراد سابقين في النخبة الأفغانية أو مترجمين على الفرار من أفغانستان.
وأوضح هؤلاء، أنّهم بوصولهم إلى مطار كابول حصلوا على دعم خفيّ من العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين كان ما زالوا موجودين في المطار، فذهبوا وساعدوا مجموعات صغيرة من الأفغان، غالباً في منتصف الليل، على الخروج من مخابئهم والتوجّه إلى المطار الذي كان يحاصره مقاتلو «طالبان».
وكان على طالب المساعدة الأفغاني أن يبرز لمجموعة العسكريين السابقين هذه على هاتفه صورة لفاكهة الأناناس دليلاً على أنّه الشخص الصحيح. وعلى غرار مجموعة «باينابل إكسبرس»، التي تؤكّد أنّها ساعدت وحدها ما لا يقلّ عن 630 أفغانياً على الوصول إلى مطار كابول، هناك مجموعات أخرى تواصل جهودها حالياً لمساعدة الأفغان على الحصول على تأشيرات دخول إلى أمريكا أو ترشدهم عبر الهاتف على طريق للهروب من الحركة. لكنّ كيربي لم يوضح كيف يعتزم البنتاجون مواصلة دعم هذه المجموعات. وقال: «ليس هناك دور عسكري فاعل في هذه الجهود»، مشدّداً على أنّ «كل ما تقوم به وزارة الدفاع هو مساعدة المنظّمين على إجراء اتصالات».
من جهة أخرى، لفت كيربي إلى أنّ الرحلات الجوية التي تقلّ لاجئين أفغاناً إلى الولايات المتحدة لن تُستأنف قبل أسبوع على الأقلّ، علماً بأنّ هذه الرحلات أوقفت إثر اكتشاف خمس إصابات بالحصبة في صفوف لاجئين أفغان وصلوا أخيراً إلى الولايات المتّحدة.
