باستخدام بروتوكولين للساعة الجسدية تمكن باحثون من مستشفى بريجهام والنساء وجامعة أوريغون للصحة والعلوم، من تحديد تأثير هذا النظام الداخلي للجسم في تفاقم أعراض الربو، وكشفوا عن الدور الرئيسي للساعة الجسدية. ونُشرت الدراسة بالتفصيل في مجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، ويعتقد بأنها قد تدعم طرق العلاج.
من الملاحظ، ومنذ مئات السنين، أن شدة الربو تزداد سوءاً في الليل، لذا كان أحد الأسئلة هو إلى أي درجة تسهم الساعة الداخلية للجسم في تفاقم الأعراض، وتعد الدراسة الحالية واحدة من أولى الدراسات التي تعزل بالتفصيل تأثير نظام الساعة البيولوجية عن العوامل الأخرى السلوكية والبيئية، بما في ذلك النوم.
لاحظ الباحثون، أن الأشخاص الذين يعانون أسوأ حالات الربو بشكل عام هم الأشخاص الذين يعانون أكبر انخفاض في وظائف الرئة الذي تحدثه الساعة الجسدية في الليل، ولديهم أيضاً أكبر التغييرات التي تسببها السلوكيات، بما في ذلك النوم.
