عادي

يوفنتوس يحقق فوزه الأول بعد عناء كبير

23:08 مساء
قراءة دقيقتين

بعدما فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الأربع الأولى في سيناريو لم يحصل معه منذ موسم 1961-1962، تنفس يوفنتوس الصعداء بتحقيقه فوزه الأول وجاء بصعوبة بالغة على حساب مضيفه سبيتزيا 3-2 في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان المدرب الجديد-القديم ماسيميليانو أليغري بأمس الحاجة إلى هذا الفوز الذي يؤمل منه منح فريق «السيدة العجوز» الدفعة اللازمة لإطلاق موسمه بعد البداية المخيبة محلياً، خلافاً لمشواره القاري الذي استهله بالفوز خارج قواعده على مالمو السويدي 3-صفر في دوري أبطال أوروبا.

وبجلوس الإسباني ألفارو موراتا، صاحب هدف التقدم في المرحلة الماضية على ميلان (1-1)، لصالح العائد إلى النادي مجدداً مويس كين، وبمشاركة فيديريكو كييزا أساسياً بعدما سجل عودته من الإصابة كبديل في موقعة ميلان الأحد، كشف يوفنتوس عن نواياه باكراً وفرض هيمنته على اللقاء لكن من دون فعالية أمام المرمى.

إلا أن الفرج جاء في الدقيقة 28 عبر كين الذي وصلته الكرة بعدما حضرها له الفرنسي أدريان رابيو بالرأس، فسددها أرضية من مشارف المنطقة إلى يمين الحارس، مسجلاً هدفه الأول مع «بيانكونيري» بعد العودة إليه.

لكن سيناريو المراحل الأربع الماضية تكرر، وذلك لأن سبيتزيا تمكن سريعاً من إدراك التعادل بهدف رائع للإيطالي-الغاني إيمانويل جياسي الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يطلق الكرة قوسية من مشارف المنطقة تقريباً الى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس البولندي المهزوز فويتشيخ تشيتشني (33).

وبحسب «أوبتا» للاحصاءات، اهتزت شباك يوفنتوس للمباراة التاسعة عشرة توالياً في الدوري المحلي، وهو أمر لم يحصل مع عملاق تورينو منذ عام 1955 حين فشل في المحافظة على نظافة شباكه في 21 مباراة متتالية.

وتعقدت الأمور أكثر فأكثر في بداية الشوط الثاني حين خطف سبيتزيا هدف التقدم من هجمة مرتدة سريعة عبر الفرنسي جانيس أنتيست الذي انطلاق من منتصف الملعب ثم تلاعب بليوناردو بونوتشي داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة أرضية على يمين تشيتشني (49).

ورغم دخول مانويل لوكاتيلي ومن بعده موراتا، عانى يوفنتوس للوصول إلى الشباك حتى نجح كييزا في إدراك التعادل بمشاكسته إذ افتك الكرة من المدافع وتوغل بها في المنطقة قبل أن يمررها لموراتا الذي فشل في تسديدها، لكنها سقطت أمام لاعب فيورنتينا السابق فأطلقها في الشباك (66).

واكتملت العودة حين خطف المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت هدف الفوز إثر ركلة ركنية عجز الدفاع عن إبعادها بالشكل المناسب، فسقطت الكرة أمام لاعب أياكس السابق فسددها في الشباك (72).

وبعدما ألحق في المرحلة الماضية بالبرتغالي الفذ جوزيه مورينيو هزيمته الأولى كمدرب لروما، كان الكرواتي إيغور تودور قريباً من قيادة فريقه الجديد هيلاس فيرونا لفوز ثانٍ توالياً بالتقدم خارج القواعد على ساليرنيتانا بهدفي الكرواتي نيكولا كالينيتش (7 و29)، لكن المضيف عاد من بعيد وخطف نقطته الأولى بواسطة العاجي سيدريك غوندو (2+45) والسنغالي مامودو كوليبالي (76).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"