دبلن - أ ف ب
أوقفت إيرلندا السبت العمل بإلزامية الحجر الصحي في فندق لمسافرين وافدين إلى أراضيها في وقت تواصل السلطات تخفيف الإجراءات التي فرضت للحد من الجائحة.
منذ أواخر آذار/مارس فرض على المسافرين القادمين من "دول معينة" ضمن لائحة حكومية، الخضوع لحجر صحي في فندق لأسبوعين.
والسبت قالت الحكومة الإيرلندية إن وزير الصحة ستيفن دونلي "أعلن إزالة جميع الدول المتبقية من لائحة الدول المعنية، لغرض الحجر الفندقي الإلزامي اعتباراً من اليوم".
وقال وزير الصحة في بيان إن القرار جاء "بناء على المشورة الأخيرة من كبير المسؤولين الطبيين".
وإضافة إلى الوافدين من "دول معينة" تسجل فيها معدلات إصابة مرتفعة، فُرض على المسافرين غير الملتزمين بشروط الدخول مثل إبراز نتيجة سلبية لفحص البوليميراز المتسلسل (بي سي آر)، الحجر الصحي في فندق منذ آذار/مارس.
وقالت وزارة الصحة إنه في الأشهر الستة الماضية خضع قرابة 10,300 شخص للحجر الصحي الإلزامي في فندق.
وقرابة 600 من هؤلاء جاءت فحوص أجريت لهم للكشف عن الفيروس خلال فترة الحجر إيجابية، وفق الوزارة.
وقال دونيلي إنه في ذروة تطبيقه شمل هذا النظام مسافرين آتين من 60 "دولة معينة" تجاوز عددهم الألف في الحجر في مطلع أيار/مايو.
وقال إن الحجر الإلزامي "طبق كإجراء استثنائي للصحة العامة في وقت كانت بلادنا تتصدى لمخاطر كبيرة جداً تتمثل في ورود متحورات مثيرة للقلق".
وذلك الإجراء "أدى دوراً أساسياً في حماية السكان ومواصلة السيطرة على المرض وإتاحة التخفيف الآمن للقيود على اقتصادنا ومجتمعنا"، حسبما قال في بيان.
وأودى الفيروس بـ5209 أشخاص في جمهورية إيرلندا وفق البيانات الرسمية الأخيرة.
لكن غالبية القيود التي فرضت لاحتواء الوباء، رفعت في الدولة التي تضم خمسة ملايين نسمة.
ويوم الاثنين، ألغت دبلن الإرشادات التي دعت الموظفين إلى العمل من المنزل.
وما سهّل إعادة فتح قطاعات المجتمع، ارتفاع معدلات التلقيح، مع تلقي أكثر من 90 بالمئة من البالغين الجرعات الكاملة للقاحات.