أدخلت دراسة أجرتها كليفلاند كلينك، إجراء جراحياً جديداً لعلاج كل من الأطفال والبالغين المصابين بسوء استدارة الأمعاء الخلقي أو ما يُعرف بسوء الدوران المعوي، وهو اضطراب وراثي يمكن أن يتسبب بالتواء الأمعاء.
وحددت هذه الدراسة، والتي نُشرت في دورية «حوليات الجراحة»، شكل المرض لدى الأطفال ولدى البالغين، بجانب تحديد المرضى المعرضين لخطر فقدان الأمعاء، وتقيّم النتائج طويلة المدى بعد التدخلات الجراحية المختلفة.
ربما تؤدي الأمعاء الملتوية – المعروفة أيضاً باسم الانفتال - إلى فقدان معظم الأمعاء الدقيقة ونصف القولون مع الحاجة إلى التغذية الوريدية على المدى الطويل. قد يحتاج بعض المرضى في نهاية المطاف إلى زراعة الأمعاء.
وطور الباحثون الجراحة لتصحيح استدارة القناة الهضمية للتخفيف من الأعراض ومنع الحاجة إلى زراعة الأمعاء؛ فما يحدث أثناء الجراحة هو القيام بإعادة ترتيب أعضاء الجهاز الهضمي وتثبيتها في مواقعها التشريحية المناسبة، مما يمنع الأمعاء من الالتواء.
