دبي: «الخليج»
أعلنت شركة أمانات القابضة، أن الصندوق السعودي للرعاية الصحية والتعليم، والذي تمتلك فيه أمانات من خلال شركاتها التابعة 100% من وحداته، قد قام ببيع حصة الأقلية العائدة للصندوق والمتمثلة في 13،13% من الأسهم في المركز الطبي الدولي بالمملكة العربية السعودية إلى مستثمر خاص مقابل 443 مليون ريال (433 مليون درهم). وأضافت في بيان، الأحد: «نتج عن ذلك التخارج عائد نقدي إجمالي 100 مليون درهم شاملاً توزيعات الأرباح، ومن المتوقع أن يسجل صافي ربح من هذا البيع يبلغ حوالي 40 مليون درهم».
15 ضعف
استحوذ الصندوق سابقاً على حصته في المركز في يناير 2017، وهو مركز طبي متعدد التخصصات بسعة 300 سرير طبي، يخدّم المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية ويستهدف الشريحة الرفيعة المستوى من السوق. ويقدر ذلك التخارج بحوالي 15 ضعف من مكرر الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء للصفقة حتى تاريخ يونيو 2021.
بالنظر إلى الميزانية العمومية القوية لأمانات والعائدات المتأتية من صفقات التخارج التابعة لكل من المركز الطبي الدولي مؤخراً وشركة تعليم هذا العام، فإن الشركة تمتلك حوالي 700 مليون درهم من السيولة المالية لتسهيل عمليات تمويل استثمارات مستقبلية.
حصص أقلية
إن عملية التخارج تتوائم مع استراتيجية أمانات المعلنة والمتمثلة في التخارج من حصص الأقلية حيث يكون التأثير محدود وغير فعّال، والتطلع إلى التركيز على الاستثمارات التي تكون فيها أمانات مساهماً مؤثراً. إن هذا التخارج يتيح لأمانات الفرصة للمضي قدماً نحو المزيد من الفرص الاستثمارية المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية والتعليم، لترسيخ قاعدتها الاستثمارية من خلال توسعة الآفاق ودعم أوجه التآزر لدعم العائدات المستقبلية.
منصات متخصصة
وقال حمد الشامسي رئيس مجلس إدارة شركة أمانات: «كانت بداية استثمار الصندوق في المركز منذ ما يقارب الخمس سنوات، باستراتيجية ورؤية مختلقة قائمة على التوسع من خلال حصص الأقلية في الأصول ذات التواجد القوي. اليوم، أمانات بدأت بتشكيل منصات متخصصة لديها القدرة على أن تكون مزود رائد مع أمانات كمساهم مؤثر ويملك الأغلبية. إن التخارج من المركز الطبي الدولي قد تم في الوقت المناسب مصحوباً بعائدات مميزة، حيث إننا مستمرون في العمل وفقاً إلى أولوياتنا الاستراتيجية والمتمثلة بالتخارج من حصص الأقلية التي تمكننا من إعادة تدوير رأس المال في استثمارات تتماشى بشكل أكبر مع نموذج منصات أمانات الاستثمارية».
وأضاف الشامسي: «بالتوازي مع استمرارنا في تخطي تحديات جائحة كورنا، فإننا أيضاً مدركين القيمة التي يقدمها فريق عمل أمانات للمساهمين... ونحن نتطلع إلى الاستمرار في هذا المسار الذي أثمر بزيادة ربحية أمانات والتي بدورها مكنتنا من تقديم قيمة أكبر للمساهمين».
استمرارية العمل
وعلّق الدكتور محمد حمادة، الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «منذ بداية استثمار الصندوق في المركز الطبي الدولي، قمنا بتحقيق تقدم رغم ملكيتنا المحدودة. وقد كنا دوماً داعمين لفريق عمل المركز خلال جائحة كورونا بهدف ضمان استمرارية العمل والحفاظ على ميزانية عمومية ذات قوائم صحيّة، إضافة إلى ذلك، فقد كانت أمانات قائمة على عملية الاستحواذ التابعة لفيرست كلينيك في شمال جدة. حيث لعبت هذه الصفقة دوراً أساسياً في زيادة قوة التواجد للمركز في السوق من خلال إضافة خدمات رعاية صحية مهمّة وأساسية للمجموعة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر المختصين والقائمين على العمل في المركز على دعمهم المستمر ومساهمتهم الفعالة والمستمرة في المجتمع».
وأضاف حمادة: «تمت عملية التخارج داخليا من خلال فريق العمل وبشكل كامل بالرغم من التحديات الاقتصادية المحيطة. لقد تمكنا من اغتنام فرصة تخارج ذات مردود مميز وأثبتنا أنه لدينا القدرة على التخارج في الوقت المناسب والوفاء بوعودنا للمساهمين من خلال زيادة إجمالي العائدات. واستشرافاً بالمستقبل، فإننا كمستثمرين ملتزمين بأهداف الشركة واستراتيجيتها الاستثمارية في كل من قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ونتطلع إلى الاستثمار في الفرص ذات العائدات المميزة مع التركيز على الاستثمارات الرائدة والتي لديها القدرة على قيادة التحول في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، وذلك بهدف بناء قيمة مستدامة طويلة الأجل مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين».
أعلنت شركة أمانات القابضة، أن الصندوق السعودي للرعاية الصحية والتعليم، والذي تمتلك فيه أمانات من خلال شركاتها التابعة 100% من وحداته، قد قام ببيع حصة الأقلية العائدة للصندوق والمتمثلة في 13،13% من الأسهم في المركز الطبي الدولي بالمملكة العربية السعودية إلى مستثمر خاص مقابل 443 مليون ريال (433 مليون درهم). وأضافت في بيان، الأحد: «نتج عن ذلك التخارج عائد نقدي إجمالي 100 مليون درهم شاملاً توزيعات الأرباح، ومن المتوقع أن يسجل صافي ربح من هذا البيع يبلغ حوالي 40 مليون درهم».
15 ضعف
استحوذ الصندوق سابقاً على حصته في المركز في يناير 2017، وهو مركز طبي متعدد التخصصات بسعة 300 سرير طبي، يخدّم المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية ويستهدف الشريحة الرفيعة المستوى من السوق. ويقدر ذلك التخارج بحوالي 15 ضعف من مكرر الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء للصفقة حتى تاريخ يونيو 2021.
بالنظر إلى الميزانية العمومية القوية لأمانات والعائدات المتأتية من صفقات التخارج التابعة لكل من المركز الطبي الدولي مؤخراً وشركة تعليم هذا العام، فإن الشركة تمتلك حوالي 700 مليون درهم من السيولة المالية لتسهيل عمليات تمويل استثمارات مستقبلية.
حصص أقلية
إن عملية التخارج تتوائم مع استراتيجية أمانات المعلنة والمتمثلة في التخارج من حصص الأقلية حيث يكون التأثير محدود وغير فعّال، والتطلع إلى التركيز على الاستثمارات التي تكون فيها أمانات مساهماً مؤثراً. إن هذا التخارج يتيح لأمانات الفرصة للمضي قدماً نحو المزيد من الفرص الاستثمارية المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية والتعليم، لترسيخ قاعدتها الاستثمارية من خلال توسعة الآفاق ودعم أوجه التآزر لدعم العائدات المستقبلية.
منصات متخصصة
وقال حمد الشامسي رئيس مجلس إدارة شركة أمانات: «كانت بداية استثمار الصندوق في المركز منذ ما يقارب الخمس سنوات، باستراتيجية ورؤية مختلقة قائمة على التوسع من خلال حصص الأقلية في الأصول ذات التواجد القوي. اليوم، أمانات بدأت بتشكيل منصات متخصصة لديها القدرة على أن تكون مزود رائد مع أمانات كمساهم مؤثر ويملك الأغلبية. إن التخارج من المركز الطبي الدولي قد تم في الوقت المناسب مصحوباً بعائدات مميزة، حيث إننا مستمرون في العمل وفقاً إلى أولوياتنا الاستراتيجية والمتمثلة بالتخارج من حصص الأقلية التي تمكننا من إعادة تدوير رأس المال في استثمارات تتماشى بشكل أكبر مع نموذج منصات أمانات الاستثمارية».
وأضاف الشامسي: «بالتوازي مع استمرارنا في تخطي تحديات جائحة كورنا، فإننا أيضاً مدركين القيمة التي يقدمها فريق عمل أمانات للمساهمين... ونحن نتطلع إلى الاستمرار في هذا المسار الذي أثمر بزيادة ربحية أمانات والتي بدورها مكنتنا من تقديم قيمة أكبر للمساهمين».
استمرارية العمل
وعلّق الدكتور محمد حمادة، الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «منذ بداية استثمار الصندوق في المركز الطبي الدولي، قمنا بتحقيق تقدم رغم ملكيتنا المحدودة. وقد كنا دوماً داعمين لفريق عمل المركز خلال جائحة كورونا بهدف ضمان استمرارية العمل والحفاظ على ميزانية عمومية ذات قوائم صحيّة، إضافة إلى ذلك، فقد كانت أمانات قائمة على عملية الاستحواذ التابعة لفيرست كلينيك في شمال جدة. حيث لعبت هذه الصفقة دوراً أساسياً في زيادة قوة التواجد للمركز في السوق من خلال إضافة خدمات رعاية صحية مهمّة وأساسية للمجموعة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر المختصين والقائمين على العمل في المركز على دعمهم المستمر ومساهمتهم الفعالة والمستمرة في المجتمع».
وأضاف حمادة: «تمت عملية التخارج داخليا من خلال فريق العمل وبشكل كامل بالرغم من التحديات الاقتصادية المحيطة. لقد تمكنا من اغتنام فرصة تخارج ذات مردود مميز وأثبتنا أنه لدينا القدرة على التخارج في الوقت المناسب والوفاء بوعودنا للمساهمين من خلال زيادة إجمالي العائدات. واستشرافاً بالمستقبل، فإننا كمستثمرين ملتزمين بأهداف الشركة واستراتيجيتها الاستثمارية في كل من قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، ونتطلع إلى الاستثمار في الفرص ذات العائدات المميزة مع التركيز على الاستثمارات الرائدة والتي لديها القدرة على قيادة التحول في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، وذلك بهدف بناء قيمة مستدامة طويلة الأجل مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين».
