وقعت دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة الأردنية مذكرة تفاهم لتعزيز دور بيت الشعر في المفرق في تفعيل المشهد الثقافي، ومن أبرز بنود المذكرة إتاحة الفرصة لتأسيس بيوت أخرى للشعر في الأردن.
استقبل علي العايد وزير الثقافة في مكتبه في العاصمة عمّان، عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، وأحمد علي محمد البلوشي سفير الإمارات في الأردن، و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وأكد حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع الدائرة؛ حيث نتج عن هذا التعاون العديد من الأنشطة الثقافية المشتركة، مثل تنظيم ملتقى الشارقة للسرد، والاحتفال بالفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول، ولفت إلى أن بيت الشعر في المفرق أبرز نموذج لهذا التعاون.
وقال عبدالله بن محمد العويس: «تأتي المذكرة في إطار تنفيذ مبادرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبهدف تمتين أواصر التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة الأردنية الهاشمية والدائرة، وتحقيق التطلعات المشتركة للارتقاء بالفكر والإبداع في البلدين الشقيقين ومن أجل المساهمة في تحقيق نهضة شعرية عبر تشجيع قراءة الشعر ونظمه ودراسته».
وثمن هزاع البراري الأمين العام للوزارة الدعم المعنوي والمادي الدائم الذي يقدمه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقال: «هذه المذكرة من شأنها أن تدفع البيت للاستمرار في تفعيل المشهد الشعري في المملكة؛ حيث أثبت حضوره الثقافي سواء في الساحة الأردنية أو العربية مع أقرانه بيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي»، وقدم شكره الجزيل إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة على رعايته المستمرة للثقافة العربية.
يذكر أن بيت شعر المفرق انطلق في 22 يوليو/ تموز 2015، ضمن حفل رسمي حضرته شخصيات رسمية من الجانبين، ويواصل نشاطه في تنظيم الأمسيات والمهرجانات والندوات التخصصية في مجال العروض لتطوير مهارات المبدعين والواعدين من الأجيال الشابة، إضافة إلى تنظيم مهرجان شعري سنوي تصاحبه فعاليات مميزة.
