عادي

تفاصيل حول فقدان السمع الناجم عن الضوضاء

20:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة

نشر فريق بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة ميريلاند أطلساً تفاعلياً عبر الإنترنت يمثل التغيرات في مستويات الحمض النووي الريبي التي تم إجراؤها في أنواع الخلايا المختلفة لآذان الفئران بعد التلف الناتج عن الضوضاء العالية. تُعرف هذه التغييرات في مستويات الحمض النووي الريبي بالتغيرات في «التعبير الجيني».

يعاني عدد متزايد من الأشخاص ضعف السمع بسبب التعرض لأصوات عالية من الآلات الثقيلة أو الحفلات الموسيقية الصاخبة أو الانفجارات. نتيجة لذلك حاول العلماء من خلال الدراسة المنشورة حالياً بمجلة «تقارير الخلية» فهم الآلية الكامنة وراء كيفية حدوث الضرر الذي يلحق بالسمع بالفعل.

توقع الباحثون أن تكون بالمجموعة الفرعية من الخلايا العصبية الحساسة للضوضاء والشيخوخة تغيرات سيئة في الجينات حتى يتمكنوا من مواجهتها بالعقاقير ولكن وجدوا أن مجموعة فرعية من الخلايا العصبية المقاومة لصدمات الضوضاء تقوم بتشغيل برنامج يحميها بينما الخلايا العصبية الحساسة للغاية لديها تغيير طفيف في التعبير الجيني.

بناءً على هذا الكشف يبحثون حالياً عن طرق لحث التغييرات الوقائية في الخلايا العصبية الحساسة للضوضاء لمنع فقدانها بسبب الضوضاء والشيخوخة، ووجدوا أن أفضل العقاقير المرشحة لذلك عقار للسكري وعقاقير أخرى منها مستنشق للتخدير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"