عادي

3 جلسات لـ «جائزة الشيخ زايد» في «فرانكفورت للكتاب»

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

تشارك جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في النسخة ال 73 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2021، الذي تُقام فعالياته خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت شعار «إعادة اللقاء».

وتتضمن أجندة الجائزة فعاليات ثقافية، تشمل تنظيم ثلاث جلسات حوارية، تغطي مجموعة من أبرز الموضوعات التي تثري نقاشات المعرض، وتستقطب اهتمام زوّاره من المؤلفين والناشرين على حد سواء. وستُبثّ هذه الجلسات النقاشية باللغة الإنجليزية مباشرةً عبر استديو فرانكفورت، وستُعرض باللغة العربية، بعد انتهائها عبر قناة الجائزة على ال«يوتيوب»؛ لضمان إيصالها لأكبر عدد من الجمهور من حول العالم.

وقال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة رئيس المركز: «تمتلك الجائزة تاريخاً حافلاً بالمشاركات في المعرض، الذي يُعدّ واحداً من أهم الأحداث العالمية في الأدب والنشر. وتحظى مشاركتنا بأهمية بالغة بالنسبة لنا؛ لما يُشكِّله من منصة مثالية لتحقيق مهمتنا المتمثلة في تعزيز مكانة اللّغة والأدب العربي على مستوى العالم، لا سيما أنه يجمع نخبةً من كبار المؤلفين والناشرين والشخصيات المؤثرة من العالم الأدبي مع القرّاء تحت مظلة واحدة. بخاصة أنّ العلاقة بين الثقافتين العربية والألمانية متأصلة ذات جذور عميقة، ونشهد اليوم من خلال ما توفره المنصّات المعرفية الرائدة عالمياً مزيداً من التلاقي بين الأدبين العربي والألماني».

وتُعقد الجلسة الأولى للجائزة تحت عنوان: «الأدب العربي لا حدود للإبداع» يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، وتبحث في الأسباب التي تَحول دون ترجمة أعمال الكثير من كبار الكتّاب العرب ووصولها إلى العالمية، يُدير الجلسة بورتر أندرسون، رئيس تحرير مجلة (بيبليشينغ بيرسبكتيفز)، ويُشارك فيها كلٌّ من: كيفن بلانكشيب، الشاعر والناقد والمترجم، وتشيب روسيتي، مدير تحرير مكتبة الأدب العربي، وياسمينة جريصاتي، مديرة النشر في ستوريتل دبي، ومؤسسة وكالة راية الأدبية.

وتتناول الجلسة الثانية موضوع «نشرُ الكتب العربية - الفرصُ والتحديات»، التي تُعقد في ثالث أيام المعرض، الأسبابَ المعيقة لدخول أعمال الأدب العربي إلى الأسواق الغربية، ويتحدث فيها كلٌّ من رشا الأمير، الناشرة في دار الجديد، الدار الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2021 في فرع النشر والتقنيات الثقافية، وياسمينة جريصاتي، وبييرو سالابي، محرر مجلة (هينريك فيرلاج) الألمانية، فيما تدير الجلسة لينا بوب، الصحفية في صحيفة فرانكفورتر الألمانية.

وتناقش الجلسة الثالثة للجائزة موضوع «كتاب الطفل بين تبسيط السرد وتعقيد الفكرة» الأهميةَ الكبيرة لتطوير مهارات المتخصصين في كتابة الأعمال الأدبية للأطفال، وتديرها المترجمة ليلى شمّاع، بمشاركة كلٍّ من: ابتسام بركات، الكاتبة والفنانة الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2020 لأدب الطفل عن كتابها: «الفتاة الليلكية»، ومجيد مهيت، الناشر والمدير التنفيذي لدار نشر (سوجيت فيرلاج)، بالإضافة إلى المؤلف والمترجم سليمان توفيق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"