المؤتمر الدولي للرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع في 21 نوفمبر

الشارقة: مسعد عبد الوهاب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم جمعية الاجتماعيين المؤتمر الدولي الأول للرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع، في قصر الثقافة بالشارقة خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر القادم، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين في المجال الرياضي والاجتماعي والتربوي، وسيناقش المؤتمر سبل الاستفادة من الرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع.
ورفع الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس الجمعية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة ودعمه للمؤتمر، مؤكداً على أهمية دور الرياضة في مختلف جوانب حياة الإنسان في الصحة والاستثمار والترويح، ليتعدى ذلك إلى الوقاية من الانحرافات السلوكية وتحصين الشباب والنشء ضد الجريمة والانحراف وتعاطي المخدرات.
وأضاف: يأتي عقد المؤتمر حرصاً من جمعية الاجتماعيين على مواكبة كل ما هو جديد ومستحدث في مجالات التنمية الاجتماعية، ومن أجل إلقاء الضوء على دور الرياضة كمنتج اجتماعي في مواجهة السلوكيات المضادة للمجتمع والبحث عن سبل الوقاية منها.
وكشف ميرزا عن أهداف المؤتمر فيما يلي:
تعزيز دور الرياضة في تحسين مستوى التكيف الشخصي والاجتماعي لأفراد المجتمع العاديين وأصحاب الهمم على السواء، والتعرف إلى دور الرياضة وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية للشباب في ظل التغير الثقافي المتسارع في المجتمعات الخليجية والعربية، وتعزيز أهمية الرياضة كأسلوب حياة واق لكل من التطرف والتعصب والإرهاب والعنف والجريمة والمخدرات، وتعزيز الشراكة مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والعلمية المحلية والعربية والدولية، علاوة على التعرف إلى التجارب الدولية الناجحة في دور الرياضة لمحاربة السلوك المضاد في المجتمعات المعاصرة.
وتشمل محاور المؤتمر الأبعاد الفلسفية لعلم الاجتماع والاجتماع الرياضي وتطبيقاته، ودور الرياضة في حماية المجتمع من الجريمة والمخدرات والإرهاب والعنف والتنمر والأثر الإيجابي للرياضة في الصحة النفسية والاجتماعية للأسوياء وأصحاب الهمم، وكذلك علوم الرياضة وخدمة المجتمع والتنمية البشرية، بالإضافة إلى دور الإعلام الرياضي في نشر وتشجيع ثقافة ممارسة الرياضة الترفيهية والوقائية والتعافي من الإدمان من المخدرات والمنشطات الرياضية، والتجارب الميدانية المحلية والعالمية في محاربة الانحراف والجريمة في المجتمع من خلال الرياضة.
وكشف ميرزا عن عقد عدة ورش تدريبية، الأولى تتناول منهجية البحث والنشر العلمي في المجال الرياضي الاجتماعي، فيما تتناول الثانية أهمية دور الإعلام في نشر ثقافة الرياضة كأسلوب وقائي في حماية الشباب من المنشطات والمخدرات وغيرها، كما تتضمن الورشة الثالثة المخصصة للاختصاصيين الاجتماعيين كيفية إعداد البحث العلمي الاجتماعي.