متابعة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة العالمية الضوء على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل «الكلاسيكو الإنجليزي» الأحد بين مانشستر يونايتد وليفربول، وخصوصاً بعد كشف تقرير إيطالي عن كواليس غرفة ملابس يوفنتوس عندما كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هناك، وقال مصدر إن نجم مانشستر يونايتد حالياً كان فوق الجميع ولا يطبق معظم لوائح غرفة الملابس أثناء السنوات الثلاث التي أمضاها في تورينو.
ووفق التقرير بعثر رونالدو قيم «المساواة، الوحدة، التواضع» في الفريق وهو ما أشار إليه مدافع اليوفي ليوناردو بونوتشي مؤخراً عندما قال إن الفريق يلعب بجماعية أكبر مما كانت عليه الحال قبل رحيل رونالدو في الصيف.
وقال التقرير «جميع مهاجمي اليوفي قبل قدوم رونالدو في 2018 مثل كارلوس تيفيز ومانزوكيتش وهيجواين كانوا يشاركون في المهام الدفاعية لمساعدة الفريق على الفوز. كان الفريق يتمتع بالمرونة وحتى نجوم مثل بول بوجبا وداني ألفيش لم تكن عندهم مشكلة في المساعدة بالواجبات الدفاعية لكن رونالدو لم يكن أبداً ضمن خطة الدفاع ولم يشارك فيها أبداً. التمريرات التي تنتهي بها الحال للاعب الخصم كانت قبل مجيء رونالدو تتلقى التشجيع بدلاً من التقريع، لكن رونالدو يسارع للوم الزميل الذي يفقد الكرة بتمريرة خاطئة. وجود رونالدو أثر في الفريق في الملعب وخارجه وساهم ذلك في البداية الضعيفة للموسم عندما فاز في مباراة من 4 في جميع المسابقات وكان رونالدو في التشكيلة الأساسية للمباريات الـ3 الأولى. التصدع بدأ في غرفة الملابس خصوصاً فيما يخص الانضباط، تواجد رونالدو دوماً في التشكيلة أضعف الفريق في الصلابة الدفاعية ككتلة واحدة». ولم ينف التقرير تميز النجم البرتغالي هجومياً وكتب: «سجل 101 هدف في 134 مباراة لكنه أضعف الفريق دفاعياً».
ويعيش يوفنتوس حملة رائعة حتى الآن إذ تجنب الخسارة في 9 مباريات على التوالي من ضمنها 8 انتصارات وعلق كيليني: «رونالدو رحل عنا في 28 أغسطس وبالتأكيد كان ليكون وضعنا أفضل لو رحل بوقت مبكر أكثر كي نستعد بشكل أفضل، للأسف دفعنا ثمن ذلك. رحيله سبب صدمة للنظام وفقدنا نقاطاً، لو كان رحل في الأول من أغسطس لكنا أكثر استعداداً للدوري». وعندما سئل بونوتشي عما إذا كان الفريق يعمل بشكل جماعي أكبر أجاب: «هذا حقيقي جداً، مع رونالدو فقدنا سمات اليوفي إذ كنا نلعب مع البطل الكبير سي آر 7 وكنا نريد وضعه في مكان يمكنه من اللعب بشكل أفضل ليحل لنا عقدة المباريات. نعيد في هذا الموسم استكشاف التواضع الصحيح الذي يفضي لاستعادة النصر. تواجد كريستيانو رونالدو كان كبيراً علينا ومجرد التمرن معه يمنحنا دفعة إضافية لكن اكتشفنا أن وجوده معنا لم يكن كافياً للفوز بالمباريات. بدأنا نتراجع في المثابرة على العمل اليومي وتراجع تواضعنا ورغبتنا في التضحية وحرصنا على دعم زملائنا يوماً بعد آخر وأعتقد أن الجميع كان شاهداً على ما حصل في السنوات الأخيرة».
وجاء التقرير وسط أنباء عن صراخ رونالدو بوجه زملائه في غرفة ملابس اليونايتد بين الشوطين أمام أتالانتا عندما كان الفريق متخلفاً بهدفين. ووفق صحيفة «صن»، قال مصدر إن رونالدو وبخ زملاءه على أدائهم «غير المقبول» وسألهم إن كانوا يشعرون بالخزي وأن اليونايتد يستحق أداء أفضل أمام مشجعيه وأن عليهم الفوز وإلا لن يتأهلوا للدور المقبل في دوري أبطال أوروبا. وسجل راشفورد وماجواير هدفي التعادل ثم سجل رونالدو هدف الفوز في الدقيقة 81 ليحصد الفريق النقاط الثلاث قبل مواجهة عصيبة أمام ليفربول كي يثبت البرتغالي مجدداً علو كعبه على منتقديه وخصومه.
وجندت شرطة مدينة مانشستر أفراداً إضافيين لتأمين المواجهة الأحد وطلبت من مشجعي اليونايتد، الذين ثقبوا إطارات حافلة ليفربول في مايو / أيار الماضي، تقييد انفعالاتهم.
