الشارقة: «الخليج»
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن التعاون مع شركة «أوز للتكنولوجيا»، لتوفير خدمة «المحفظة الرقمية» التي تتيح لموظفي المصرف الاستغناء عن البطاقات التعريفية المطبوعة بالكامل، وحفظ بيانات هذه البطاقات ومشاركتها إلكترونياً بطريقة سهلة وآمنة.
يأتي ذلك، تماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 وبهدف الوصول إلى اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار.
ويعد مصرف الشارقة الإسلامي من أوائل المصارف في دولة الإمارات التي تتبنى استخدام هذا التطبيق المبتكر، الذي ينسجم مع استراتيجية التحول الرقمي، ويوفر طرقاً أفضل للتواصل نظراً لبساطة وسلاسة المحفظة الرقمية في مشاركة المعلومات بأمان مع الحفاظ على الخصوصية، وتمكين الموظفين من تحديث بياناتهم الشخصية وإضافة العديد من البيانات الأخرى كروابط مباشرة مثل البريد الإلكتروني، والتطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمصرف، الأمر الذي لا تتيحه «البطاقات التعريفية الورقية».
وأكد حسن البلغوني مدير إدارة الاتصال المؤسسي بمصرف الشارقة الإسلامي حرص المصرف على تبني التقنيات المبتكرة والوسائل الذكية التي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في إجراءات العمل، وتسهل على الموظفين والشركاء والعملاء الوصول إلى خدمة أفضل، وأشار إلى أن «المحفظة الرقمية» تمنح الموظفين مرونة أكبر في حفظ البيانات والبحث فيها ومشاركتها وتقلل من الوقت الذي يهدر في البحث عن معلومات جهات التواصل.
وأشار إلى أن المحفظة الرقمية تعتمد على تقنية التواصل قريب المدى (NFC) وهي تقنية اتصال لاسلكية في نقل البيانات الشخصية بشكل مباشر عبر الهاتف المتحرك، كما تتيح إمكانية نقل البيانات عبر قراءة الباركود ».
ويسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية من خلال تقليل استخدام الورق والحبر والحد من الهدر، إلى جانب تعزيز الصحة والسلامة العامة بفضل الاستغناء عن المواد التي يمكن أن تكون بيئة خصبة للتلوث، وأيضاً تقليل التلامس والحد من فرص انتشار فيروس كورونا، وهو ما يحافظ على سلامة الموظفين والعملاء.
من ناحيته، عبّر أحمد وصفي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «أوز للتكنولوجيا» عن سعادته بهذا التعاون الأول من نوعه مع مصرف في دولة الإمارات، وأشار إلى أن «المحفظة الرقمية» تتميّز بكونها تتيح الاحتفاظ بمجموعة من معلومات التواصل والهوية شاملة ومُؤمَّنة بكلمة مرور.
