عادي
البيت الأبيض يعبر عن قلقه بعد اعتقال ناشط بورمي مؤيد للديمقراطية

«آسيان» توجه انتقادات لمجلس ميانمار العسكري

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأت قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس الثلاثاء، دون تمثيل لميانمار بعد استبعاد المجلس العسكري الحاكم، لعدم اتباع خطة سلام إقليمية، ورفض المجلس إرسال ممثل أقل مرتبة. ولم تشر بروناي التي ترأس الرابطة أو الأمين العام لآسيان إلى غياب ميانمار في كلمات افتتاحية في بدء القمة الافتراضية.

ووجه الزعماء المشاركون في القمة انتقادات لاذعة للمجلس العسكري في ميانمار. وقالت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إنها تقبل حضور شخصية غير سياسية من ميانمار، لكن المجلس العسكري رفض ذلك قائلاً إنه لن يقبل سوى حضور رئيسه أو وزير في الحكومة.

وقال رئيس وزراء كمبوديا هون سين الذي سيصبح رئيس الرابطة في العام المقبل: «اليوم، لم تطرد آسيان ميانمار من إطار عمل آسيان، ميانمار تخلت عن حقها» في الحضور. ومضى قائلاً: «نحن الآن في وضع آسيان إلا واحدة.

هذا ليس بسبب آسيان إنما بسبب ميانمار».

وقالت وزيرة خارجية إندونيسيا رتنو مرصودي إن آسيان فيها مقعد جاهز لميانمار، لكنها اختارت ألا تحضر. وقالت رتنو في بيان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى زعماء الرابطة إنه يأسف «لموقف ميانمار غير المرحب به» تجاه جهود آسيان الدبلوماسية.

ومضت تقول: «أشار الرئيس إلى أنه من المهم بالنسبة لنا أن نحترم مبادئ عدم التدخل (في الشؤون الداخلية)، لكن من الناحية الأخرى نحن ملتزمون بالتمسك بالمبادئ الأخرى... مثل الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان، وأن تكون هناك حكومة دستورية». وتضمن جدول أعمال اليوم الأول للقمة ثلاثة اجتماعات منفصلة بين زعماء آسيان وممثلين عن الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.

من جانب آخر، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن «قلقه» بعد اعتقال المجموعة العسكرية البورمية ناشطاً بارزاً مؤيداً للديمقراطية في البلاد. وخلال اجتماع افتراضي مع اثنين من ممثلي حكومة الوحدة الوطنية في المنفى، دووا لاشي لا، وزين مار أونغ، أكد سوليفان «دعم الولايات المتحدة للحركة المؤيدة للديمقراطية في بورما» و«أعرب عن قلقه إزاء اعتقال الناشط كو جيمي». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"