عادي
النجم التونسي صانع ألعاب بدرجة هداف

بالعربي.. هبط فريقه فارتفعت أسهمه

22:44 مساء
قراءة 3 دقائق
بالعربي يتسلم جائزة أفضل لاعب
فراس بالعربي

عجمان: عصام هجو

يعتبر النجم التونسي فراس بالعربي المولود في 27 مايو 1996 أحد النجوم الذين فرضوا اسمهم بقوة في كرة الإمارات خلال السنتين الأخيرتين، فقد استهل مسيرته مع الفجيرة بالموسم الماضي، وكان لافتاً أنه على الرغم من هبوط «الذئاب» إلى الدرجة الأولى، فإن اللاعب القادم من النجم الساحلي التونسي ارتفعت أسهمه وانتقل إلى عجمان في الموسم الحالي؛ حيث يتابع توهجه.

وخاضت 4 فرق «معركة» كسب توقيع اللاعب، وفي النهاية نجحت إدارة نادي عجمان في كسب توقيع فراس التعاقد معه بعد التوصل إلى الاتفاق مع نادي النجم الساحلي التونسي.

يذكر أن النجم محمد فراس بالعربي قد شارك مع الفجيرة في 26 مباراة (منها 23 في دوري الخليج، مقابل 3 في كأس الخليج العربي)، نجح خلالها في لعب 2277 دقيقة، وسجل فيها 8 أهداف، منها 7 في الدوري إلى جانب 4 «أسيست»، ليكون قد أسهم في 11 هدفاً من بين أهداف ال 31 التي سجلها في الدوري، كما سجل وصنع الغالبية العظمى من أهداف الفريق البرتقالي هذا الموسم.

حرص «الخليج الرياضي» على لقاء فراس بالعربي فهو صانع ألعاب بدرجة هداف ولاعب حاسم وصاحب «كاريزما» خاصة في تحويل كفة اللعب لمصلحة فريقه، والتقينا به، بعد أن قاد «البرتقالي» إلى تفجير أقوى «ريمونتادا» خلال 10 دقائق في شباك الشارقة ليصعد مع فريقه إلى ربع نهائي كأس الرابطة للمحترفين.

قال بالعربي: «لقد لعبنا مباراة في الدوري أمام الظفرة، وقرر مدرب الفريق أن يمنح عدداً من العناصر الأساسية قسطاً من الراحة؛ حيث تنتظرنا مباراة في الدوري أمام خورفكان، ونحن في فريق عجمان ليس بيننا لاعب أساسي وآخر احتياطي، والأولوية عند المدرب جوران دائماً هي للاعب الجاهز الذي يفرض نفسه في التدريبات، وفي النهاية لكل مجتهد نصيب».

وأضاف متحدثاً عن سر العودة التاريخية أمام الشارقة: «صحيح أننا تأخرنا أمام الشارقة صفر-3، لكن بالعزيمة وعدم الاستسلام نجحنا في العودة القوية بعد مشاركة لاعبي الخبرة في الشوط الثاني، وأكثر شيء أعجبني في مباراة العبور إلى ربع النهائي أن الفريق البرتقالي لم يرفع الراية البيضاء ولم يستسلم ولم ييأس؛ بل واصل العمل بقوة للرمق الأخير إلى أن حققنا التأهل بالتعادل 3-3، وأهم شيء أننا حققنا هدفنا ومرادنا».

وعن الأسباب والعوامل التي أسهمت في ظهوره اللافت مع عجمان قال: «لقد لعبت الموسم المنصرم مع الفجيرة، وأشعر بأنني أبليت البلاء الحسن، وقد كانت كلمات المسؤولين في النادي؛ بل وحتى الجماهير هي وسام اعتزاز بالنسبة لي، خاصة أن الكل يجمع على أنني لم أقصر وبذلت كل ما لدي من أجل خدمة فريقي، لكن التوفيق لم يكن حليفاً لنا من أجل البقاء مع الكبار ومن ثم انتقلت إلى عجمان ومعي لاعبين آخرين كانوا يلعبون للفجيرة والمدرب جوران يعرفنا ونعرفه؛ حيث سبق له الإشراف علينا في الفجيرة، لكن السبب الرئيسي في التألق بلا شك معي لاعبين جيدين يساعدوني على تقديم الأفضل، ويمتلك عجمان لاعبين «كواليتي» يساعدونني في إبراز إمكاناتي فأنا لوحدي لا أستطيع أن أفعل شيئاً فكلنا كمجموعة نعمل بجد واجتهاد لأجل مصلحة الفريق، وأنا كلاعب أحرص على تقديم الأفضل واشتغل على نفسي أيضاً وهذا أمر مهم لأني حتى الآن لم أصل إلى مستواي الحقيقي وأريد أن أكون فعالاً وإيجابياً بنسبة 100% وهذا طموح مشروع لكل لاعب وأتمنى أن أصل إلى أعلى المستويات وعلى المستوى الشخصي أحرص دائماً أن أقدم أفضل ما عندي بالطريقة التي تخدم المجموعة والفريق وهدفنا كلاعبين وفريق عمل إسعاد المسؤولين في عجمان وجمهور النادي وكل ما فعلناه تأهلنا إلى ربع النهائي ونشعر بأننا «ماسوينا شيء» لنادي عجمان، وفقط أقصينا الشارقة، وعلينا التفكير بالدور المقبل».

وعن إحساسه كونه لم يسجل أي هدف من الأهداف الثلاثة في «الريمونتادا»، قال: «لا يهمني إذا سجلت أو لم أسجل وهمي الأول والأخير أن يكون الفريق متميزاً في الأداء والنتيجة لأننا فريق عمل واحد وعازمون على إكمال المشوار في كأس المحترفين بنفس الرغبة والثقة بالنفس التي تعاملنا بها في مباراتي الشارقة وأن نواصل تحقيق النتائج الإيجابية في الدوري».

وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن فريق نادي عجمان يعتبر فريق العائلة الواحدة على مستوى الإدارة واللاعبين والجهاز الفني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"