خلف الملك أوفى جمهور

20:51 مساء
قراءة دقيقتين

عصام هجو

* يعيش فريق الشارقة مرحلة انعدام توازن من بداية الموسم، لم يكن الفريق مقنعاً بعد الخروج من كأس رابطة المحترفين والخسارة من النصر والتعادل مع العروبة في الدوري، ويتوجب على جماهير الشارقة المشاركة في معالجة الوضع الحضور الكبير لدعم اللاعبين الذين هم في حاجة إلى الدعم والالتفاف حولهم أكثر من أي وقت مضى، لأن اللاعب يحتاج إلى جمهوره في وقت الشدة وليس مشاركته أفراح الانتصارات، مع الوضع في الاعتبار أن نادي الشارقة منح الجمهور الرقم 10 إيماناً منه بأهمية الحضور الجماهيري من قبل الذي رفع شعار «خلف الملك أوفى جمهور»، فإما أن تكون العبارة مجرد شعار وإما أن يتم ترسيخها على أرض الواقع، فحضور نحو 200 مشجع في مباراة النصر وأقل منهم في مباراة عجمان، و50 مشجعاً في مباراة العروبة لا يشبه جمهور الملك.

* لاعبو الشارقة هم رأس الرمح في الفريق ومهما كان اسم المدرب تظل الكرة في ملعب اللاعبين وبيدهم كل شيء، وهم قادرون على التغلب على الظروف الصعبة؛ حيث يتفق الجميع بوجود تراجع في مستويات الأغلبية العظمى من المجموعة على مستوى الأساسيين والبدلاء وسيكون الدعم الجماهيري من عوامل العودة في حال تحقق في المباريات القادمة.

*هناك أسباب متداخلة في تراجع مستوى فريق الشارقة وقد تكون الأعداد من الأسباب، وربما تكون الحسبة (سواء من الجهاز الفني أو الإدارة ) في الإعداد الداخلي خطوة غير موفقة وعدم التعاقد مع محترف أجنبي (صانع ألعاب) لا يقل عن إيجور كورنادو من الأسباب أيضاً، والمنظومة الدفاعية من الفريق بأكمله فيها خلل، وخط الدفاع يحتاج إلى وقفة مع النفس، ولكن قد نجد العذر لسالم سلطان كونه كان بعيداً عن المباريات ولعبد الله غانم الذي من الواضح أنه تأثر بالغياب لثلاث مباريات ثم عاد أساسياً، والسؤال الذي يطرح أين موقع النفاثة سيف راشد من الإعراب في تشكيلة الشارقة ؟ فربما يكون فعّالاً أكثر من كايو وميلوني ولوان.

* يعد الكونجولي مالانجو مهاجماً جيداً ولكنه لم يحصل على الكرات المريحة لأسباب قد تتعلق بطريقة اللعب من جهة وبتراجع مستوى الفريق من جهة أخرى، وحتى الآن لم تصله كرات عرضية للاستفادة من إجادة اللاعب للضربات الرأسية، وما يزال يفتقد صانع الألعاب الذي يستطيع تفجير إمكانات اللاعب في التسديد والانطلاق في المساحات الخالية باستثناء تمريرتين من بيرنارد في مباراتي الظفرة واتحاد كلباء فيما عدا ذلك كانت أهدافه استغلال لأخطاء المدافعين.

* المجهود الخرافي المبذول والعمل الدؤوب من علي المدفع رئيس النادي وعبد الله العجلة رئيس الشركة في دعم الفريق يستحق أن يجد حظه وحقه من العمل الذي يقترب من موازاته داخل الملعب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"